قدمت وزارة الداخلية من خلال قسم رعاية أسر الشهداء مساعدات مادية ومعنوية لأسر شهداء الواجب بلغت قيمتها اكثر من 125 مليون ريال في إطار الحرص على متابعة شؤونهم ورعايتهم حيث شملت مساعدة أسرة الشهيد بصفة عاجلة بمبلغ مائة ألف ريال ومساعدة أسرة الشهيد بمبلغ خمسمائة الف ريال لشراء السكن وتسديد ديون الشهيد المثبتة شرعاً بحد أقصى خمسمائة الف ريال فيما بلغ أجمالي المبالغ المصروفة من المقام السامي الكريم ل ( 76 ) أسرة شهيد (83,600,000) ثلاثة وثمانين مليون وستمائة الف ريال. وامتدت الرعاية لاسر شهداء الواجب لتشمل منح راتب شهري لوالدي وزوجة أو زوجات الشهيد بمبلغ وقدرة (3000) ثلاثة آلاف ريال لكل منهم ومعايدة اسر شهداء الواجب بعيد الفطر المبارك بمبلغ (20.000 ) عشرون الف ريال لكل فرد منهم وترقية الشهيد للرتبة التي تلي رتبته وإعطاءه آخر مربوط الرتبة المرقى لها مضافاً إليها كافة البدلات والعلاوات ومنحه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة ومنحه نوط الشرف وتعيين ونقل عدد من أبناء وأشقاء الشهيد بالقطاعات العسكرية وتعيين ونقل عدد من ذوي أسر الشهداء بالوزارات والقطاعات الحكومية الأخرى بالإضافة إلى الرفع حيال إعطاء أسر الشهداء الأولوية بالتقديم على صندوق التنمية العقارية إضافة لإعفاء أسر الشهداء بمن سبق لهم الاقتراض من صندوق التنمية العقارية. كما تم توفير العلاج لعدد من أبناء ووالدي وزوجات أسر الشهداء (داخل أو خارج) المملكة على حساب وزارة الداخلية وتم صرف بطاقات خاصة لأسر الشهداء بمستشفى قوى الامن والمراكز الصحية التابعة لوزارة الداخلية ووضع برنامج خاص لتسهيل إنهاء إجراءاتهم إلى جانب علاج أسر الشهداء بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية في حالة الحاجة لذلك وعلاج بعض أسر الشهداء بمستشفي الملك فيصل التخصصي و مستشفي الملك خالد التخصصي للعيون على حساب وزارة الداخلية. وقام قام عملت وزارة الداخلية على مساعدة أبناء وأشقاء الشهيد بالقبول بالجامعات والكليات والمعاهد العلمية والصحية وتدريس عدد من أبناء الشهداء بمدارس أهليه على حساب وزارة الداخلية مع متابعة مستواهم العلمي وابتعاث بعض أبناء أسر الشهداء للدراسة بالخارج على حساب وزارة الداخلية بالإضافة لمنح عضوية لأبناء الشهداء بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض. وعملت الوزارة على تسمية أحد أحياء مدينة الرياض باسم (حي الشهداء) وتسمية شوا رعه الداخلية باسم كل شهيد وكذلك تسمية أحد الشوارع الرئيسية في المدينة أو القرية التي ينتمي إليه الشهيد باسمه إلى جانب استضافة عدد من ذوي الشهداء لأداء فريضة الحج لعام 1425ه وكذلك عام 1426ه وكذلك عام 1427 ه على حساب وزارة الداخلية. وكانت الوزارة قد شاركت في فعاليات مهرجان الجنادرية بركن خاص لشهداء الواجب والذي لاقى استحسان الزوار من خلال الاطلاع على ما قدم لأسرهم من خدمات. // انتهى // 1605 ت م