أوضح اللواء في وزارة الداخلية سعيد البيشي أن عدد شهداء الواجب من وزارة الداخلية بلغ 76 شهيداً، منهم 13 ضابطاً، كما بلغ عدد المصابين 715 مصاباً، مؤكداً أن جميع العاملين في قطاع وزارة الداخلية أسهموا في التصدي للأحداث الإرهابية. وأضاف أن عام 1424ه استشهد فيه 20 رجل أمن، بينما العام الذي يليه شهد استشهاد 25 آخرين، وفي عام 1426ه توفي 15 من منسوبي وزارة الداخلية في سبيل الدفاع عن الوطن، في حين قتل 14 رجل أمن خلال الأعوام الأربعة الماضية، مشيراً إلى أنه استُشهد اثنان من رجال الأمن حتى الآن من العام الحالي. وذكر أن وزارة الداخلية قامت بتشكيل لجنة (رعاية أسر شهداء الواجب) لمتابعة ودراسة أسرهم، وتقديم الخدمات والتسهيلات لهم، والعناية بهم صحياً، وتعليمياً، ووظيفياً، واجتماعياً، وإزالة ما يعترضهم من مشكلات والعمل على حلها، برعاية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وبمتابعة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، الذي يحرص على متابعة أحوال أسر الشهداء، ومشاركتهم حتى في مناسباتهم الخاصة كحفلات الزواج وغيرها، لافتاً إلى أن الدولة قدمت مساعدات مالية بلغت نحو 125 مليون ريال سعودي عرفاناً بما قدمه شهداء الواجب من تضحيات تسطر بأحرف من ذهب. وفنّد المساعدات المعنوية والخدمية الجليلة المقدمة من قسم رعاية الشهداء في وزارة الداخلية، ومنها: مساعدة أسرة الشهيد بصفة عاجلة بمبلغ 100 ألف ريال، و500 ألف ريال لشراء السكن، وتسديد ديون الشهيد المثبتة شرعاً بحد أقصى 500 ألف ريال، ومنح راتب شهري لوالدي وزوجة أو زوجات الشهيد بمبلغ قدره ثلاثة آلاف ريال لكل منهم، ومعايدة أسر شهداء الواجب في عيد الفطر المبارك ب20 ألف ريال لكل فرد منهم، وترقية الشهيد للرتبة التي تلي رتبته التي كان عليها قبل استشهاده، وإعطاؤه آخر مربوط الرتبة المرقى لها مضافاً إليها البدلات والعلاوات كافة، وتعيين ونقل عددٍ من أبناء وأشقاء الشهيد في القطاعات العسكرية، والجهات الحكومية الأخرى، والرفع للمقام السامي الكريم حيال إعطاء أسر الشهداء الأولوية بالتقديم على صندوق التنمية العقارية، إضافة إلى إعفاء من سبق لهم الاقتراض من صندوق التنمية العقارية، وعلاج عددٍ من أبناء ووالدي وزوجات أسر الشهداء (داخل أو خارج) المملكة على حساب وزارة الداخلية، ومساعدة أبناء وأشقاء الشهيد بالقبول في الجامعات والكليات، والمعاهد العلمية، والصحية، وتدريس عددٍ من أبناء الشهداء في مدارس أهلية على حساب وزارة الداخلية مع متابعة مستواهم العلمي، وابتعاث بعض أبنائهم للدراسة في الخارج.