تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تستعد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لإستقبال المشاركين والمحاضرين لمؤتمر ( شهداء الواجب و واجب المجتمع ) والذي سيعقد في الفترة من 13 – 14 ربيع الآخر 1431 ه / الموافق 29 – 30 مارس 2010م وذلك في مبنى المؤتمرات والتعليم المستمر بالمدينة الجامعية بمدينة الرياض , ولقد كانت الفكرة العامة للمؤتمر عرفانا من الجامعة ببذل شهداء الواجب.. وتضحيتهم .. وفدائهم , واستنادا إلى تاريخ طويل .. من خبرة الجامعة.. وقدراتها البشرية والفنية في تنظيم الفعاليات العلمية الكبرى , ويهدف المؤتمر إلى تحقيق ما يلي : - بيان أهمية الوطن في الإسلام وضرورة المحافظة عليه . - بيان جهود المملكة في تكريم شهداء الواجب وذويهم . - بيان مسؤوليات المواطن في الدفاع عن الوطن وحمايته . - توضيح الحكم الشرعي الصحيح في من يقدم روحه في مواجهة الغلاة والخوارج . - بيان منزلة من يقتل دفاعا عن أمن الوطن . - بيان حقوق شهداء الواجب وأسرهم على المؤسسات الحكومية والأهلية . - تفعيل دور المؤسسات العامة والخاصة في رعاية أسر الشهداء . وسيشارك في البرنامج العلمي نخبة من العلماء والباحثين في جلسات صباحية ومسائية , كما تنظم الجامعة على هامش المؤتمر عدداً من الفعاليات الثقافية والشبابية المصاحبة , وستكون محاور المؤتمر فيما يلي : أولا : حقوق الوطن وواجبات المواطنة ( رؤية شرعية ) مثل : 1. دور المواطن في دعم الأمن . 2. احترام وتقدير دور مختلف قطاعات الأمن . ثانيا : شهداء الواجب في الإسلام . ثالثا : ولاة الأمر وشهداء الواجب . رابعا : المجتمع ( أفراداً ومؤسسات ) ورعاية أسر الشهداء . خامسا : حقوق أسر الشهداء على : 1. عموم أفراد المجتمع . 2. المؤسسات الأهلية . 3. مؤسسات الدولة . 4. الرعاية الأسرية لأبناء الشهداء . 5. الرعاية الاقتصادية لأبناء أسر الشهداء . 6. الرعاية الصحية لأبناء اسر الشهداء . 7. تفعيل الانتماء الاجتماعي لأبناء أسر الشهداء . 8. دور المؤسسات التعليمية تجاه شهداء الواجب وأسرهم . وستكون المشاركة في المؤتمر، من قبل نخبة من العلماء والباحثين ، على النحو الآتي : أولاً : المشاركون بأبحاث علمية في واحد أو أكثر من محاور المؤتمر، وخضعت البحوث للتحكيم العلمي عن طريق اللجنة العلمية للمؤتمر وفق الشروط العلمية المعلنة . ثانياً : المتقدمون بأوراق عمل تجيزها اللجنة العلمية للمؤتمر . ثالثاً : المرشحون للمشاركة في حلق النقاش العلمية ( ورش العمل ) التي سيناقش فيها مجموعة من القضايا ذات الصلة بموضوع المؤتمر ، مثل : 1. الصعوبات التي تواجه أسر الشهداء . 2. سبل تحويل التكريم إلى عمل مؤسسي دائم . 3. المؤسسات المعنية بتكريم ذوي الشهداء ورعايتهم . 4. تجارب الدول في هذا المجال . الجدير بالذكر بأنه سيكون هناك معرضاً مصاحباً للمؤتمر وسيشارك فيه مجموعة من الوزارات و المؤسسات والجامعات وهم : 1- لجنة شهداء الواجب بوزارة الداخلية . 2- إدارة الأمن الفكري بوزارة الداخلية . 3- جامعة جازان . 4- جامعة طيبة . 5- وزارة الثقافة والإعلام . 6- الدفاع المدني . 7- وزارة التربية والتعليم . 8- جريدة الوطن . 9- جريدة الرياض . 10- مجلة الدعوة . 11- إدارة المجاهدين . 12- المؤسسة العامة للتقاعد . 13- إدارة السجون . 14- الحرس الوطني . 15- المباحث . 16- الجامعة الإسلامية . 17- مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد الخيرية . 18- الأمن العام . 19- وزارة الشئون الإسلامية و الأوقاف و الدعوة والإرشاد . وأكد معالي مدير الجامعة أ.د. سليمان بن عبد الله أبا الخيل أن هذا المؤتمر الذي يعقد بناء على الموافقة السامية الكريمة يأتي تتويجاً للجهود المباركة التي بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في محاربة الفئة الضالة ، وتكريماً للدماء الطاهرة التي قدمها هؤلاء الشهداء حماية للدين والوطن . وشدد أ.د. أبا الخيل على أن الجامعة تدرك أهمية هذا المؤتمر على المستويين المحلي والإسلامي ، مضيفاً : « ولذلك سوف تسخر إمكاناتها لإنجاحه » ، منوهاً بأنه حظي باهتمام وتفاعل كبيرين من قبل مؤسسات المجتمع المختلفة ، التي أبدت رغبتها في المشاركة ومنحها مزيداً من الوقت لإنهاء العمل على إعداد مشاركاتها ، استجابة للأهمية النوعية لموضوع المؤتمر، ورغبة منها في إتاحة المزيد من الفرص أمامها للمشاركة في فعالياته المتعددة . ويوضح معاليه أن المؤتمر يهدف إلى بيان أهمية الوطن في الإسلام وضرورة المحافظة عليه ، وبيان جهود المملكة في تكريم شهداء الواجب وذويهم ، وبيان منزلة من يقتل دفاعاً عن أمن الوطن ، إلى جانب توضيح الحكم الشرعي الصحيح فيمن يقدم روحه في مواجهة الغلاة والخوارج ، وإلى جانب بيان مسؤوليات المواطن في الدفاع عن الوطن وحمايته ، وبيان حقوق شهداء الواجب وأسرهم على المؤسسات الحكومية والأهلية ، وتفعيل دور المؤسسات العامة والخاصة في رعاية أسر الشهداء . وأعرب أ.د. أبا الخيل عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين على ما تلقاه المؤسسات العلمية من دعم ورعاية كريمين ، مؤكداً أن رعايته - حفظه الله - لهذا المؤتمر تأتي في إطار حرصه الدائم على تقديم كافة أوجه الرعاية لأبناء وذوي شهداء الواجب ، وتعريف المجتمع بالأدوار الممكنة في هذا الإطار . من جهته ، أكَّد سعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. عبد الرحمن بن حمد الداود أن اللجنة المنظمة قد أنهت جميع الترتيبات اللازمة لانعقاد المؤتمر، في موعده المحدد ، موضحاً أنه يتضمن بالإضافة إلى البرنامج العلمي كثيراً من الأنشطة والفعاليات المصاحبة . وبيَّن أن الفعاليات الثقافية المتنوعة تشمل المحاضرات العامة ، والأمسيات الشعرية ، والمسابقات ، إلى جانب المعرض الإعلامي المصاحب الذي يشارك فيه عدد من الجهات الرسمية والأهلية في المملكة ، ويفتح أبوابه خلال انعقاد المؤتمر لفترتين صباحية ومسائية . وأكّد د. الداود أنه استشعاراً من الجامعة لواجبها تجاه هؤلاء الأخيار البررة فقد دعت إلى عقد مؤتمر عن هؤلاء بعنوان (شهداء الواجب وواجب المجتمع) عرفاناً وتقديراً من الجامعة لشهامتهم ورجولتهم وبطولتهم في الذود عن حياض دينهم ووطنهم . وقال : حين قدر للمجتمع ليكون في مواجهة بعض الأحداث الإرهابية التي حدثت وللأسف في بلادنا تسابق أبناؤه وجنوده البررة في الدفاع عنه فقدموا أنفسهم للدفاع عن بلادهم واستقرارها شعوراً منهم أنهم يدافعون عن الحق ويجاهدون الخارجين عن طاعة ولي الأمر ، ونحسب أن من سلك هذا السبيل ممن استشهد قد استشعر الشهادة في سبيل الله . ويؤكد الداود أن دورهم في الجامعة هو جزء من دور كبير للمجتمع تجاه هؤلاء الشهداء بالشد على يد كل من فقد أباً أو أخاً أو عزيزاً في هذه الحرب مع الخارجين من الفئة الضالة . وقال : إذا اتفق الجميع أن مرارة فقدان الأعزاء من أب أو أخ أو قريب قد توهن النفس وتعظم الأثر في المصاب للإنسان لكننا متفقون من وحي ديننا وعقيدتنا أن هؤلاء بفقدهم يكونون شهداء عند الله وبرحيلهم يضربون مثلاً بالإخلاص في خدمة الدين والوطن والشهادة أمر عظيم لها قدرها عند الله سبحانه وتعالى . وحول المحاور التي سوف تناقش من خلالها أوراق العمل والبحوث المقدمة للمؤتمر، قال د. الداود : عملت الجامعة ممثلة باللجنة العليا للمؤتمر على تحديد الرؤية التي تنطلق منها محاور المؤتمر والموضوعات البحثية التي ستكون محل المناقشة وهي بلا شك سوف تثري فكر القارئ والمطلع والباحث معاً خلال الجلسات التي سيديرها نخبة من المهتمين والمختصين طوال فعاليات أيام المؤتمر . من جانبه ، أكَّد رئيس اللجنة العلمية أ.د. محمد الصامل أن المشاركات العلمية غطت كافة محاور المؤتمر في المجالات الشرعية التأصيلية ، والاجتماعية ، والتاريخية ، والتربوية ، والنفسية ، والإعلامية ، وتنوعت بين البحوث والدراسات العلمية وأوراق العمل . ومن جهة أخرى أكد رئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر شهداء الواجب و واجب المجتمع الدكتور عبد الله الحمود على ما يلقاه المؤتمر من اهتمام كبير من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة ، ومن جميع وسائل الإعلام السعودية المرئية والمسموعة والمطبوعة ، التي تشارك بفعالية واهتمام في اللجنة الإعلامية ، وتقدم مبادرات نوعية لدعم الرسالة الوطنية للمؤتمر . حيث سيكون من ضمن المشاركين في المعرض المصاحب لمؤتمر ( شهداء الواجب و واجب المجتمع ) الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة حائل ببحث علمي عنوانه / أهمية أمن المملكة العربية السعودية ودور المواطن في الحفاظ عليه / أعده مدير التوعية الإسلامية بالإدارة الدكتور أحمد بن جزاع الرضيمان . وقد تم تحكيم البحث وقبوله من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر وسيشارك الباحث في إحدى جلسات المؤتمر التي ستقام في جامعة الإمام بالرياض . وأكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة حائل الدكتور محمد بن إبراهيم العاصم أهمية المشاركة بهذا المؤتمر نظراً للتضحية التي قدمها شهداء الواجب في سبيل الله ثم الحفاظ على سلامة العقيدة وصفائها من الغلو والتطرف والأفكار المنحرفة وفق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والحفاظ على أمن وسلامة هذا الوطن والمواطنين ومكتسبات هذا البلد . ولقد بلغت عدد المشاركات العلمية التي تم تحكيمها علميا وإجازتها للمشاركة في مؤتمر ( شهداء الواجب و واجب المجتمع ) أكثر من خمسة وعشرين بحثا إضافة إلى البحوث العلمية المحكمة ، فيما بلغت أوراق العمل سبعة وعشرين ورقه عمل . وأوضح الدكتور محمد بن علي الصامل أن اللجنة العلمية للمؤتمر صنفت البحوث وأوراق العمل لتقسيمها على جلسات المؤتمر وفق محاورها والمتحدثين فيها ؛ لتغطية جميع الجوانب. وأفاد أن الشخصيات المشاركة تمثل عددا من مؤسسات الدولة والمؤسسات الخاصة والجامعات. وأشار الدكتور الصامل إلى أن المشاركات ومن بينها 9 مشاركات نسائية تنوعت وشملت البحوث التأهيلية الشرعية ، والنظرية ، والميدانية ، التطبيقية في المجالات المختلفة المتصلة بموضوع المؤتمر وفي إطار أهدافه ومحاوره ، كالجوانب التاريخية ، والاجتماعية ، والإعلامية ، والتعليمية ، والنفسية ، والاقتصادية. و تواصل لجان التحضير لمؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أعمالها ، استعدادا لانطلاقه أعمال المؤتمر وعقدت لذلك اللجنة الإعلامية لقاءها الثالث والشامل مع أعضائها الممثلين من الصحف السعودية وممثلين عن مديري عموم القنوات السعودية والإذاعة ، بالإضافة إلى ممثل للرئاسة العامة لرعاية الشباب ، حيث رأس الاجتماع رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور عبدالله الحمود , وكل من الدكتور محمد العتيق منسق اللجنة العليا للفعاليات الرياضية والثقافية المصاحبة للمؤتمر ، والدكتور فهد المحارب المستشار للشؤون الإعلامية في جامعة الإمام ، ولفيف من أعضاء اللجنة من محرري الصحف ومعدي البرامج الإذاعية والتلفزيونية , ولقد صاحب الاجتماع أيضاً نقاشاً عرضياً للفعاليات الثقافية المصاحبة والاتفاق على إفراد اجتماعات أخرى متتالية لمعالجة جميع الفعاليات بهذا المستوى من الاحترافية والشفافية والوضوح . ويجدر بالذكر أن مؤتمر شهداء الواجب الذي حظي بالرعاية السامية يحوي على العديد من الفعاليات والبرامج الغنية التي تخدم أهداف المؤتمر ورسالته جنباً إلى جنب مع أوراق العمل والبحوث المقدمة ، وذلك تحت تنظيم جامعة الإمام محمد بن سعود والذي شعوراً منها بواجبها تجاه هؤلاء الأخيار البررة دعت وعملت على تنظيم هذا المؤتمر الوطني . وحول استعدادات اللجنة العلمية للمؤتمر قال الدكتور محمد بن علي الصامل عضو اللجنة وأستاذ اللغة العربية ورئيس اللجنة العلمية بجامعة الإمام محمد بن سعود : إن اللجنة العلمية تلقت اتصالات مكثفة , ووردت الرغبات في المشاركة بالبحوث وأوراق العمل , وقد جرى تصنيف البحوث وأوراق العمل وتوزيعها على جلسات المؤتمر . كما عملت اللجنة العلمية على اقتراح أربع حلقات نقاش (ورش عمل) ورشحت محاورها والمتحدثين فيها ، وذلك لتغطية جميع الجوانب التي بدت بحاجة إلى مساحة أرحب للنقاش والحوار , وحول السمات العامة للجهات والباحثين المشاركين في المؤتمر قال الدكتور الصامل : تنتمي المشاركات الواردة لشخصيات تمثل كثيراً من مؤسسات الدولة ، والمؤسسات الخاصة ، ومن ذلك : وزارة الداخلية ، ووزارة الخارجية ، وعدد من إمارات المناطق ، ووزارة التعليم العالي ، ووزارة الشؤون الإسلامية ، والرئاسة العامة لرعاية الشباب ، ومجلس الشورى ، والمؤسسة العامة للتقاعد ، إضافة إلى عدد من منسوبي الجامعات ، مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وجامعة الملك سعود ، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، والجامعة الإسلامية ، وجامعة أم القرى ، وجامعة القصيم ، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، وجامعة حائل ، وجامعة الحدود الشمالية ، وجامعة طيبة . كما يشارك عدد من منسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم . ولقد أعلنت اللجنة الإعلامية ل"مؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع" إتاحة الفرصة للنساء بزيارة المعرض المصاحب للمؤتمر , وقال رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور عبدالله ناصر الحمود عقب اجتماع اللجنة بمقر المركز الإعلامي للمؤتمر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية : " إن السماح للسيدات بزيارة المعرض المصاحب هو إيمان بالدور الذي تقوم به الأسر تجاه هذه البلاد وتقديرا لأمهات وزوجات وبنات شهداء الواجب في مختلف القطاعات ". مشيرا إلى أن الأوقات المخصصة للسيدات ستعلن قبل انطلاق المعرض . ويضم المعرض المصاحب للمؤتمر 30 جناحا دعي للمشاركة فيه العديد من الجهات منها القطاعات العسكرية والجامعات ووزارة الثقافة والإعلام والمؤسسات الصحفية والشؤون الاجتماعية والصحة والكليات العسكرية . وعلى هامش المؤتمر , أقيمت على المنشآت الرياضية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , مسابقة خماسيات كرة القدم , حيث شرف المباراة الختامية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب , وكان في استقبال سمو الأمير سلطان لدى وصوله معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ووكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر شهداء الواجب . وشاهد سموه لدى وصوله المباراة الختامية التي جمعت فريقي القوات البحرية والحرس الملكي والتي انتهت بركلات الترجيح بفوز القوات البحرية على فريق الحرس الملكي ب 6 أهداف مقابل 5 بعد انتهاء الشوطين الأصليين بالتعادل بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة . وقام سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ومعالي مدير الجامعة بتكريم الجهات المشاركة من القطاعين العسكري والمدني ، ثم كرم سموه أبناء شهداء الواجب وعددهم (20) شاباً بتقليدهم الورد وبعد ذلك تشرف حكام المباراة النهائية بالسلام على سمو الأمير سلطان بن فهد وتسلموا ميدالياتهم ، ثم سلم سموه الميداليات الفضية لفريق الحرس الملكي صاحب المركزالثاني والميداليات الذهبية وكأس البطولة لفريق القوات البحرية . وفي نهاية مراسم التتويج تسلم سمو الأمير سلطان بن فهد هديتين تذكاريتين من معالي مدير الجامعة بهذه المناسبة . عقب ذلك أدلى سمو الأمير سلطان بن فهد بتصريح صحفي لوسائل الإعلام عبر فيه عن شكره وتقديره لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لاستضافتها للمؤتمر وهذه الفعاليات الرياضية مبيناً أن أبناء شهداء الواجب هم أبناؤنا ويحتلون مكانة سامية وسيجدون كل الاهتمام والرعاية في المجالات الاجتماعية والرياضية والعلمية ، وأن لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب مشاريع كثيرة لتطوير وتنمية رياضة الأحياء من خلال أندية الأحياء المتواجدة في عدد من المدن والساحات التي تم اعتمادها في ميزانية هذا العام لقطاع الشباب والرياضة بحيث تتحول هذه الساحات إلى أندية للأحياء يمارس فيها أبناء الحي كل أنواع الرياضة . ومن جانبه ، ثمن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل رعاية الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز لنهائي بطولة خماسيات كرة القدم وتتويجه للفائزين .. مشيراً إلى أن الهدف من هذه البطولة هو الجمع بين القطاعات العسكرية وتفعيل دورها ودعمها وتشجيعها . وأضاف معاليه : إن مؤتمر شهداء الواجب مؤتمر وطني اجتماعي له أهداف وغايات ومحاور كثيرة وسيحقق نتائج إيجابية وله العديد من البرامج والفعاليات ومن ضمنها هذه الفعالية الرياضية . الجدير بالذكر أن مسابقة خماسيات كرة القدم شارك فيها 14 فريقاً تمثل : (- الجامعة - الرئاسة العامة لرعاية الشباب - القوات البحرية - مكافحة المخدرات - الأمن العام - الأمن الخاص - الإستخبارات العامة - القوات البرية - القوات الجوية - الحرس الملكي - قوة المنشآت - الدفاع المدني – كلية الملك فهد الأمنية) . وبهذه المناسبة أعرب الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداوود وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والإعتماد الأكاديمي نائب رئيس الجنة العليا المنظمة للمؤتمر عن سعادته واعتزازه برعاية سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز للحفل الختامي لمسابقة خماسيات كرة القدم الذي نظمتها الجامعة بمناسبة تنظيمها لمؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع في إطار ما يوليه سموه من دعم واهتمام للأنشطة الرياضية والشبابية التي تنظمها القطاعات الحكومية والتعليمية في المملكة وعلى توجيهاته الكريمة لكافة قطاعات الرئاسة بالمساهمة مع الجامعة في تنظيم هذه الفعاليات . ولقد قدمت الدولة رعاها الله لأبناء وأسر شهداء الواجب كل ما يحتاجونه من رعاية واهتمام وذلك لما قام به أبناء هذا الوطن الغالي من رجالاته بالدفاع عن حرمات الدين والوطن في مواجهة أعمال العنف والإرهاب في المملكة , وان هذا النهج الذي تقوم به الدولة تجاه أبنائها من الشهداء وأسرهم ليجسد عمق التلاحم وحرص الدولة رعاها الله بأبنائها وواقع ذلك الاهتمام الكبير بأبناء الشهداء يأتي من خلال ما يقوم به قسم متابعة أسر شهداء الواجب بوزارة الداخلية والذي أنشئ بهدف تقديم ومتابعة كافة احتياجات أسر الشهداء حيث تأتي أبرز ما يقوم به القسم من خدمات ورعاية تقدم سواء للشهداء رحمهم الله , و إلى أسرهم . وتأتي هذه الخدمات والرعاية كالتالي : أولا : فيما يتعلق بالشهداء (رحمهم الله) : . ترقية الشهيد للرتبة التي تلي رتبته وإعطاءه آخر مربوط الرتبة المرقى لها مضافا إليها كافة البدلات والعلاوات . . منحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة . . منحه نوط الشرف . ثانياً : المساعدات المادية والمعنوية المقدمة لأسر الشهداء . مساعدة أسرة الشهيد بمبلغ (500,000) خمسمائة ألف ريال لشراء سكن . . مساعدة أسرة الشهيد بمبلغ (500,000) خمسمائة ألف ريال لتسديد ديون الشهيد . . مساعدة أسرة الشهيد بصفة عاجلة بمبلغ (100,000) مائة ألف ريال . . منح راتب شهري لوالدي وزوجة أو زوجات الشهيد بمبلغ وقدره (3,000) ثلاثة آلاف ريال لكل منهم . . معايدة أسر شهداء الواجب بعيد الفطر المبارك بملبغ (20,000) عشرون ألف ريال لكل فرد منهم في عام 1426ه , 1427ه , 1428ه . . استضافة أسر شهداء الواجب لأداء فريضة الحج على حساب وزارة الداخلية في الأعوام : 1425ه , 1426ه , 1427ه , 1428ه . . تعيين وترسيم ونقل عدد من ذوي أسر الشهداء بالوزارات والقطاعات الحكومية الأخرى . . تعيين ونقل عدد من أبناء وأشقاء الشهيد بالقطاعات العسكرية . . تعيين عدد من ذوي الشهداء بوظائف مدنية عن طريق وزارة الخدمة المدنية . . الرفع للمقام السامي الكريم لإعطاء أسر الشهداء الأولوية بالتقديم على صندوق التنمية العقاري إضافة لإعفاء أسر الشهداء بمن سبق لهم الإقتراض من صندوق التنمية العقاري . . تامين سيارة لأسرة الشهيد حسب احتياجهم وحالتهم . . تدريس عدد من أبناء الشهداء بمدارس أهلية على حساب وزارة الداخلية . . ابتعاث بعض أبناء اسر الشهداء للدراسة بالخارج على حساب وزارة الداخلية . . تامين خادمة وسائق لأسرة الشهيد حسب احتياج الأسرة . ثالثاً : الخدمات الطبية المقدمة لأسر شهداء الواجب . . علاج عدد من أبناء ووالدي وزوجات أسر الشهداء (داخل أو خارج) المملكة على حساب وزارة الداخلية . . صرف بطاقات خاصة لأسر الشهداء بمستشفى قوى الأمن والمراكز الصحية التابعة لوزارة الداخلية ووضع برنامج خاص لتسهيل إنهاء إجراءاتهم . . علاج أسر الشهداء بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية في حالة الحاجة لذلك . . علاج أسر الشهداء بمستشفى الملك فيصل التخصصي وكذلك مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون على حساب وزارة الداخلية . ( وطن لانحميه لانستحق العيش فيه )