بلغ عدد السدود المنفذة في مناطق المملكة المختلفة حتى نهاية الربع الأول من عام 1427ه / 230 / سداً بلغ اجمالي طاقتها التخزينية // 1.138.776.375 // مترا مكعباً منها / 60 / سداً بمنطقة الرياض و / 27 / سداً بمنطقة مكةالمكرمة و / 16 / سد بمنطقة المدينةالمنورة و / 65 / سداً بمنطقة عسير و / 17 / سداً بمنطقة حائل و / 26 / سداً بمنطقة الباحة و / 6 / سدود بمنطقة نجران و / 4 / سدود بمنطقة القصيم و / 3 / سدود بمنطقة جازان و / 3 / سدود بمنطقة الجوف وسدين بمنطقة تبوك وسد بمنطقة الحدود الشماليه 0 واوضح تقرير اصدرته وزارة المياه واالكهرباء مؤخراً ان انتشار السدود والتوسع في اقامتها في المملكة يجسد اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين بتوفير مصادر مائية مساندة من أجل تنمية مناطق التجمعات السكانية والمناطق الزراعية المجاورة لمسارات الاودية مما يتطلب دراسة أفضل الوسائل والسبل لادارة وتشغيل السدود تشغيلا علميا صحيحا يعتمد على تناول اقتصاديات وجدوى الادارة والتشغيل والافادة من التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال . واشار التقرير الى انه بالنظر إلى مساحة المملكة العربية السعودية واتساعها وماتشمله من العديد من المناطق والتي يتخللها العديد من الاودية المختلفة الاحجام التي في الغالب تنصرف إلى البحار او الصحاري فإن الأمر يتطلب التوسع في إقامة السدود وزيادة عددها لتقابل بذلك التدفق الهائل الكبير من مياه السيول الواردة خلال تلك الاودية لتحقيق اقصى الاستفادة منها وللحماية من مخاطرها حيث ان طبيعة المملكة تغلب عليها الأراضي الصحراوية او الجبال الشاهقة وتوجد التجمعات السكانية في غالبيتها على ضفاف الاودية او بالقرب منها لكونها مصدر تجمع المياه . وافاد التقرير ان اهمية السدود في المملكة تكون بناء على أهمية كل سد للمنطقة المقام فيها الا انه يمكن إعطاء الأهمية للسدود ذات التخزين العالي مثل // سد الملك فهد بن عبدالعزيز// على وادي بيشة والذي يزيد تخزينة عن 325 مليون متر مكعب واسهم بشكل كبير في دعم مصادر المياه للشرب والزراعة بالمنطقة وسد نجران الذي يزيد تخزينه عن 86 مليون متر مكعب وله دور اساسي في حماية مدينة نجران من اخطار السيول التي كانت تجتاحها بصفة مستمرة بالإضافة إلى توفير المياه الجوفية للمنطقة وسد جازان الذي يزيد تخزينة عن 50 مليون متر مكعب ويعمل على حجز السيول التي تجتاح المنطقة وتصريفها لري منطقة زراعية متكاملة تزيد مساحتها عن 6000 هكتار من خلال مشروع ري متكامل ملحق بالسد وكذلك السدود التي تستخدم لتأمين مياه الشرب كسد ابها وسد العقيق وسدي تربة وعردة الجوفيين المقامة تحت سطح الارض اللذين تم تنفيذهما في عام 1404ه وهما من اوائل السدود المنفذة في العالم من هذا النوع وكان لهما دور كبير في تأمين مياه الشرب لمحافظة الطائف ومنطقة الباحة حالياً. وحصر التقرير الأهداف الأساسية من إقامة السدود في المملكة بمايلي.00 / الاستعاضة للمياه الجوفية في منطقة السد وتوفير المياه للآبار في المناطق خلف السدود . / تأمين مياه الشرب لبعض المناطق من خلال محطات التنقية المقامة على السدود . / تأمين مياه الري للأغراض الزراعية بالري المباشر للمناطق الزراعية خلف السدود عن طريق مشاريع الري المنظمة لذلك . / حماية المدن والقرى من اخطار السيول وغوائل الفيضانات والحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم . وبين التقرير انه نظراً لاختلاف تضاريس المملكة وحجم الاودية فيها فقد تم تنفيذ عدة انواع من السدود من الناحية الانشائية تبعاً للدراسات الفنية لتتلائم مع طبيعة وتضاريس الوادي المقام عليه السد وتنحصر انواع السدود المقامة في المملكة بارعة انواع .. / السدود الخرسانية / السدود الترابية / السدود الركامية / السدود الجوفية . وتتم الاستفادة من السدود بتشغيلها طبقاً للبرامج التي يتم إعدادها لكل سد لتحقيق الأهداف التي شيدت من أجلها وتبعاً لما تمليه الحاجة في منطقة كل سد وذلك بمتابعة المختصين بوزارة المياه والكهرباء وفروعها وتخضع برامج السدود إلى الدراسة والتقييم دورياً بعد كل فترة سيول من خلال المشرفين على عمليات التشغيل . واكد التقرير ان وزارة المياه والكهرباء تولي انشاء السدود اهتماما كبيرا كونها تؤدي دورا رئيسيا فى توفير مياه الشرب وأهميتها فى الحفاظ على الممتلكات والارواح اضافة لدورها المهم فى دعم مصادر المياه الجوفية للاغراض الزراعية 0 كما تسعى لاعداد الدراسات المتعلقة بانشاء هذه السدود فى مختلف مناطق المملكة وزيادة أعدادها حسب حاجة هذه المناطق 0 // انتهى // 1127 ت م