رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، مساء اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة. وفي مستهل الجلسة ، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل المباحثات والاتصالات التي أجراها خلال الأيام الماضية مع عدد من قادة الدول ومبعوثيهم حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والشؤون العالمية . ونوه خادم الحرمين الشريفين في هذا الصدد بلقائه مع فخامة الرئيس محمود عباس ، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، وما تم خلاله من تأكيد على دعم المملكة لكل ما من شأنه تحقيق وحدة الصف بين القيادات الفلسطينية ، وعلى أهمية أن تتوجه جهود السلام نحو المواضيع الأساسية التي تمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه التي كفلتها له كل المواثيق والعهود والقرارات والشرعية الدولية . كما بين خادم الحرمين الشريفين للمجلس أن المملكة رحبت بعقد مؤتمر المصالحة الوطنية في الصومال الشقيق في المملكة لإتمام وإنجاز ما تم التوصل إليه من اتفاق ، واستضافة ورعاية مراسم توقيعه ؛ وباركت هذا الإنجاز المهم ، وتأمل أن تنضم إليه كافة الفصائل الصومالية ، وأن تدعمه كل الدول التي تجمعها الحدود والمصالح المشتركة بالصومال . وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس أكد في هذا السياق أن هذا الاتفاق من شأنه – بتوفيق من الله – أن يضع الصومال على طريق الاستقرار والأمن والوحدة وأن يعيد للشعب الصومالي قدرته على أن يتوجه لبناء بلده ومجتمعه ويؤدي دوره عضوا مهما وفاعلا في المنطقة . كما أن ذلك من شأنه أن يخلص الصومال وأرضه من أي محاولات للجماعات الإرهابية أن تستغل أوضاع الاقتتال والفرقة لتجعل من الصومال موطئ قدم لها . وأنهى وزير الثقافة والإعلام بيانه بأن المجلس اطلع بعد ذلك على جدول أعماله واتخذ من القرارات ما يلي : // يتبع // 0152 ت م