رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة . وفي بدء الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل المشاورات والاتصالات التي أجراها حفظه الله خلال الأسبوع الماضي مع عدد من قادة الدول ومبعوثيهم حول مستجدات الأحداث على صعيد المنطقة والعالم. وبين حفظه الله ، أن المملكة ماضية بتوفيق من الله وفضله في بذل كل ما تملك لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار وأن ما يتم تنفيذه من توسعة للمسعى ، واستكمال لأدوار جسر الجمرات ، وتطوير عام لمكة المكرمة والمدينة المنورة ، والمشاعر المقدسة يأتي في سياق الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى أن منّ على المملكة وشعبها بخدمة هذه البقاع الطاهرة. وقال معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، إن المجلس أكد في هذا السياق أن خدمة قضايا الأمة الإسلامية ، والدفع بكل ما يخدم أمنها واستقرارها وتنميتها وتوحيد صفوفها هي من الأولويات في سياسة المملكة الخارجية . وفيما يخص الشأن العربي ، شدد المجلس على أن قدرة الدول العربية على مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والدولية التي تواجهها ، تقتضي النهوض بمؤسسات العمل العربي المشترك ، والالتزام بما تقره القمم العربية من قرارات ، وتتوافق عليه من عهود ؛ وأن تتوفر القناعة بأن المصلحة العربية تقتضي توحيد الجهد لا تشتيته ، وبأن تكون التحالفات الإقليمية مسخرة لدعم وحدة الصف العربي لا أداة من أدوات شقه وإضعافه . وأنهى وزير الثقافة والإعلام بيانه بأن المجلس اطلع بعد ذلك على جدول أعماله واتخذ من القرارات ما يلي : // يتبع // 1712 ت م