تبدأ في الجامعة العربية يوم غد اعمال الدورة 128 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة وزير خارجية الجزائر مراد مدليسى وبمشاركة عشرين من وزراء الخارجية فيما تغيب دولتين فقط هما الصومال ولبنان. ويسبق انطلاق اعمال المجلس الوزارى العربى اجتماع اللجنة العربية لتقصى الحقائق حول الاحداث التى جرت فى قطاع غزة ولجنة مبادرة السلام العربية لاجراء تقييم شامل لافاق عملية السلام وسوف ترفع اللجنتان تقريرهما لوزراء الخارجية العرب. واوضح مصدر مسؤول ان الجلسة الافتتاحية لوزراء الخارجية العرب تتميز بحضور عدد من الشخصيات العربية والدولية مثل رئيس جمهورية القمر المتحدة احمد عبدالله محمد سامبى والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للامم المتحدة /الاونرما/. واشار ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون جلسة عمل مغلقة بعد الجلسة الافتتاحية لمناقشة عدد من البنود المرفوعة من المندوبين الدائمين والتى تتعلق باخر المستخدات على الساحة الفلسطينية واستعراض تقرير لجنة تقصى الحقائق بشان احداث غزة وكذلك تقرير الوفد العربى الوزارى الذى زار بيروت خلال الفترة الماضية بالاضافة الى تطورات الاوضاع فى العراق والنظر فى المقترح السورى المتعلق بتقديم الدعم للمهجرين العراقيين فى عدد من الدول التى هجروا اليها. كما يبحث الوزراء العرب خلال اجتماعهم المقترح الامريكى الداعى لعقد مؤتمر دولى للسلام بهدف بلورة موقف عربى جماعى تجاه هذا المؤتمر وذلك قبيل الاجتماع المرتقب بين لجنة مبادرة السلام العربية الوزارية مع اللجنة الرباعية الدولية يوم 23 سبتمبر الحالى فى نيويورك. ويتضمن جدول اعمال وزراء الخارجية العرب 26 بندا يتناول مختلف قضايا العمل العربى المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية ومنها تقرير حول الامن القومى العربى والاعداد للقمة الاقتصادية العربية بدولة الكويت ودعم موازنة السلطة التنفيذية والوضع فى الجولان والتضامن مع لبنان وقضية الجزر الاماراتية ومعالجة الاضرار والاجراءات المترتبة عن النزاع حول لوكربى ودعم السلام والتنمية فى السودان والصومال وجزر القمر. كما يشمل مشروع جدول أعمال مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى بندا حول رفض العقوبات الامريكية على سوريا ومخاطر التسلح النووى الإسرائيلى على الأمن القومى العربى والعمل على بلورة موقف عربى موحد لاتخاذ خطوات عملية لاخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والإرهاب الدولى وسبل مكافحته بالاضافة الى العمل على تعزيز انشطة مجالس السفراء العرب فى الخارج. // انتهى // 1852 ت م