أكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح، جدية العرب في كسر الحصار عن قطاع غزة، مشيرا إلى أن زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لقطاع غزة لها مدلولات كبيرة. وقال صبيح في تصريح له اليوم أن الأمين العام للجامعة العربية يتعامل مع غزة بشكل يومي، منوها بأن معظم المساعدات التي جاءت إلى غزة أسهمت فيها الجامعة العربية بشكل مباشر من خلال حثها لمختلف الأطراف لتقديم العون الطبي والإغاثي للقطاع. وأكد أهمية وفد تقصى الحقائق الذي أوفدته الجامعة العربية لقطاع غزة في فبراير 2009 إلى غزة برئاسة القاضي الجنوب إفريقي جون دوغاردل،مشيرا إلى أن الوفد وضع تقريرا مهما للغاية لا يقل بأهميته عن تقرير ريتشارد جولدستون. ولفت الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية إلى أن الجامعة العربية وأمينها العام يتابعان ملف المصالحة الفلسطينية الذي ترعاه مصر، مشيداً بلقاءات الأمين العام مع كل الفصائل الفلسطينية دون استثناء سواء في مقر الجامعة أو خارجها لإيمانه المطلق بأن الوحدة الوطنية هي قضية حياة أو موت. وأضاف " إن الزيارة رسالة مفاداها التضامن وكسر الحصار الجائر على غزة، موضحا أن جزءا من تقرير الأمين العام إلى القمة العربية القادمة سيكون حول نتائج زيارته لغزة وما لمسه وشاهده من معاناة ودمار على الأرض". وأعرب عن أمله في أن يلتزم المجتمع الدولي والدول الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن بشرف الكلمة وشرف حقوق الإنسان ليعلو صوتها ولتضع حدا لحصار غزة، مبيناً أن الحصار على غزة يمكن أن يرفع في حالة وجود إرادة دولية وإنحياز لصالح الضحية لا الجلاد. وشدد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية على أن استمرار المجتمع الدولي بالتعامل مع إسرائيل على أنها دولة فوق القانون يعقد الأمور ويشجع إسرائيل على الاستمرار في حصارها وعدوانها على الفلسطينيين. //انتهى//