أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم تهنئة خادم الحرمين الشريفين /الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود/ حفظه الله للرئيس التركي المنتخب /عبدالله غول/ في الإتصال الهاتفي الذي جرى بينهما أمس والذي جرى خلاله أيضا بحث التطورات الجارية في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. ومن جهة ثانية إهتمت الصحف بالتطورات الجارية على الساحة السياسية اللبنانية وما تشهده من إحتدام في المواقف بين أركان الموالاة والمعارضة عشية إنطلاق مرحلة الترشيحات العلنية للرئاسة واقتران تلك الترشيحات ببرامج للمرشحين وإن تكن الترشيحات لا تقتصر على المعلنين حيث برز تنوع الترشيحات للاستحقاق الرئاسي في صفوف الأكثرية فيما إنحسرت بمرشح وحيد داخل صفوف المعارضة الأمر الذي لا يشير الى أي جديد قد يفتح مجالا للحلحلة في نفق الأزمة اللبنانية التي تتوالى فصولها تباعا على خلفية تمسك معسكري الأزمة كل بمواقفه وعدم بروز أي نجاح لمختلف الوساطات العربية والإقليمية والدولية لغاية الآن. وسلطت الصحف الضوء حول ما أفيد عن إحراز تقدم بارزحققه الجيش اللبناني بسيطرته على موقع متقدم لتنظيم فتح الإسلام في مخيم نهر البارد في سياق الضربات القاسية التي باشرها للقضاء على مسلحي هذا التنظيم بعد إجلاء عائلاتهم عن المخيم إذ سيطرت وحدات عسكرية عقب معارك عنيفة على أحد أبرز معاقل المسلحين الذين كانوا يحتمون في أحد ملاجئه الكبيرة ما استتبع تراجع المسلحين ومحاصرتهم من مختلف الجهات. وقد اقترنت هذه الخطوة بتشدد قيادة الجيش حيال إخراج الجرحى من المخيم معتبرة ان موضوع إجلاء الجرحى فقط أمر خارج التداول والمطلوب تسلم الجرحى ومن تبقى من المقاتلين. وعراقيا نقلت الصحف تجميد رجل الدين العراقي مقتدى الصدر أنشطة ميليشيا جيش المهدي التابعة له بعدما أدت معارك بالأسلحة مع الجيش العراقي في مدينة كربلاء الى مقتل العشرات وأجبرت مئات الآلاف من الزوار على الفرار من المدينة غير أن العنف بينهما لم يتوقف رغم ما أعلنه الصدر وأقدم مسلحون ليلا على مهاجمة مكاتب تابعة للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي في خمس مدن على الأقل وأشعلوا النار في كثير منها الأمر الذي حمل رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مسؤوليته الى من وصفهم بعصابات إجرامية مسلحة خارجة عن القانون ومن بقايا النظام السابق في الوقت الذي تم الإفراج عن عدد من الإيرانيين بينهم دبلوماسيان بعد أن تم إعتقالهم من جانب ا لقوات الأمريكية في العراق. أما في الشأن الفلسطيني فقد أخبرت الصحف عن مواصلة جيش الإحتلال الإسرائيلي إعتداءاته على الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين حيث لم يشفع لأطفال فلسطين قيامهم بتوقيع خريطة طريق مشتركة للسلام مع نظرائهم الإسرائيليين أو آمال السلام التي حملتها إليهم الأممالمتحدة فكانوا مرة جديدة وقودا لجريمة إسرائيلية نكراء لم يرحم جنود الإحتلال خلالها براءة الطفولة فقد ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية جريمة نكراء جديدة بحقهم وقد راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية. // انتهى // 1025 ت م