عقدت منظمة الصحة العالمية في جنيف اجتماعات لدراسة اثار الكوارث الطبيعية على الصحة العامة . فقد التأم في مقر المنظمة في جنيف عدد من كبار المسؤولين في مجالي البيئة والصحة من عدة دول آسيوية لمدة يومين لدراسة الجهود التي تدعمها الأممالمتحدة في محاولة لتقليل عدد الوفيات المقدرة بستة ملايين وستمائة ألف شخص سنويا في القارة نتيجة عوامل بيئية مثل تلوث الهواء والكوارث التي تسببها الأنشطة البشرية. وقال شيغيرو أومي مدير قسم غرب المحيط الهادئ في منظمة الصحة العالمية إن حل مشكلات الصحة البيئية يتطلب التعاون بين القطاعين مشددا على ضرورة تعزيز الالتزام المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة في هذا المجال. وبعد اجتماعات استغرقت يومين وشاركت فيها عدة دول آسيوية تم إصدار إعلان بانكوك حول البيئة والصحة والذي وضع أولويات حول جودة الهواء وموارد المياه والصرف الصحي والمخلفات الصلبة والسائلة. كما ناشدت الأممالمتحدة في سعيها لتخفيف آثار الكوارث الطبيعية جميع الحكومات الإسراع باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة مثل شبكات الإنذار المبكر وفرض قوانين بناء صارمه. وأكد سالفانو بريسنيو مدير الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث على أن تقليل مخاطر الكوارث لم يعد اختيارا بل أصبح أولوية قصوى بسبب إزدياد تلك المخاطر نتيجة التغيرات المناخية. // انتهى // 1330 ت م