تناولت الصحف التونسية الصادرة اليوم تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية متحدثة في هذا الاطار عن وساطة يمنية بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين لاستئناف الحوار في ظل الخلافات القائمة بينهما كما نقلت عن رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية ترحيبه باي مبادرة عربية او اسلامية لاسئناف الحوار الفلسطيني بين الحركتين فيما نفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه مع رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت في عمان وجود اية وساطات بين الحركتين وتمسكه بموقفه الرافض للحوار. واوردت على صعيد اخر مواصلة قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني بتوغلها شرقي مدينة رفح وقصفها لمطار عرفات الدولي واعتقالها لعدد من المواطنين في الضفة الغربية فضلا عن حملات تمشيط ومداهمة ومقتل فلسطيني وجرح عدد اخر في مدينة القدس في اشتباك نشب بين اسرائيليين وفلسطينيين. ونقلت تنديد جامعة الدول العربية لكل ما تقوم به اسرائيل من سياسات عنصرية لتهويد مدينة القدس الشريف ومطالبة رئيس البرلمان العربي الانتقالي محمد جاسم الصقر المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل للافراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية. كما ابرزت التحدي الذي ابداه وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك للجهود الدولية لاحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين من خلال اشارته الى ان اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين في وقت قريب هو فكرة خيالية. وعلقت صحيفة // الصباح // في افتتاحيتها على مايجري في قطاع غزة مؤكدة ان ما يحدث هناك من عقاب جماعي مسلط على اكثر من مليون فلسطيني معزول عن العالم جريمة ضد الانسانية قلما عرف العالم مثلها. في الشان اللبناني تابعت الصحف استمرار الاشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر فلسطينية في مخيم نهر البارد .. مشيرة الى ان حصيلة المعارك منذ 20 مايو الماضي فاقت المائتي قتيل . واشارت الى احتمال اطلاق الفاتيكان قريبا مبادرة لمنع تازم الوضع في حال لم تتوصل الاطراف اللبنانية الى توافق حول شخصية الرئيس المقبل للبنان في حين نقلت تصريحات لوزير الخارجية السوري وليد المعلم اكد فيها ان بلاده حريصة على استتباب الامن والاستقرار في لبنان ودعمها لما يتوافق عليه اللبنانيون في اطار احترام الدستور. // يتبع // 1243 ت م 0943 جمت NNNN 1245 ت م