اعلن بيان صادر عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في جنيف يوم امس إنه ينبغي للسودان أن يمنح وضع لاجيء لعشرات الآف أغلبهم من العرب التشاديين الذين فروا من العنف في بلادهم الى اقليم درافور. غير أن الاممالمتحدة حثت السودان على توضيح الامور الخاصة بملكية الاراضي حتى لا يستوطن تشاديون في ممتلكات هجرها سكان دارفور الذين فروا من الصراع في منطقتهم الى مخيمات اللاجئين أو النازحين. وقالت جينيفر باجونيس المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة فثي ايجاز صحفي بحنيف ان ندرة المياه في تشاد واستمرار القتال بين قوات الحكومة وقوات المعارضة دفعت عددا كبيرا من الناس الى عبور الحدود الى دارفور. وتشير تقديرات الأممالمتحدة الى أن مالا يقل عن 200 ألف شخص قتلوا في دارفور وأن أكثر من مليونين اضطروا للنزوح عن منازلهم منذ اندلع تمرد في عام 2003. ويؤوي شرق تشاد نحو 230 ألف لاجيء سوداني كما نزح أكثر من 170 ألف تشادي نتيجة للصراع السوداني الذي زاد حالة انعدام الامن الناجمة عن تمرد داخلي وتسبب في ظهور مصاعب عبر الحدود. //انتهى// 1417 ت م