أعلنت الاممالمتحدة اليوم أن تجدد أعمال القتال القبلي في شرق تشاد أدى إلى تشريد ما يربو على عشرين ألف شخص وهو الامر الذي أسفر عن اكتظاظ مخيمات اللاجئين على الحدود مع السودان حيث يقيم أكثر من 220 ألفا من لاجئي إقليم دارفور السوداني. وقالت جينفر باجونيز المتحدثة باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين في تصريح صحافي أنه يوجد الان في منطقة الحدود أكثر من 100 ألف تشادي شردتهم الحرب .. بالاضافة للاجئي دارفور الذين فروا من جحيم الصراع العرقي في الاقليم . واضافت / في الوقت الذي هدأت فيه حدة القتال بين الجيش التشادي وقوات المعارضة يتواصل الصراع بين القبائل في الاجزاء الجنوبية الشرقية من البلاد بالقرب من إقليم درافور السوداني / .. معربة عن قلق المفوضية الشديد إزاء الوضع الامني في المنطقة . وكانت المفوضية العليا لشئون اللاجئين ومقرها جنيف قد أعلنت يوم أمس الاثنين أنها أوفدت بعثة فنية لتقييم احتياجات اللاجئين. كما ذكرت أن الرئيس التشادي إدريس ديبي أعلن اعتزامه إرسال قوات إلى شرق البلاد لاستعادة النظام والامن هناك كما وعد بتخصيص 8 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين. // انتهى // 2214 ت م