دعا الملتقى الدولي الثالث لأمن المعلومات والاتصالات بجلسته الختامية في دمشق اليوم الى ضرورة الاستمرار فى الجهود الرامية الى نشر الوعي حول أهمية أمن المعلومات وقضايا السرية والخصوصية عن طريق الاستمرار فى تنظيم مؤتمرات وملتقيات عالية المستوى فى هذا المجال. وشددت توصيات الملتقى على أهمية تحديد الاحتياجات الفعلية للمجتمع فى مجال أمن المعلومات والعمل على رفع الكفاءة لدى الأطر المعلوماتية فى هذا المجال عن طريق تصميم برامج المجتمع الاهلى والمؤسسات التعليمية والمنظمات الإقليمية والقطاع الخاص والتعاون مع وسائل الاعلام لبناء المزيد من الأطر الإعلامية المتخصصة الفاعلة والقادرة على المساهمة فى نشر ثقافة أمن المعلومات فى المجتمع ومساعدة القطاع الخاص على توفير خدمات أمنية معلوماتية للشركات والمؤسسات والتاكيد على الاسراع فى اصدار التشريعات اللازمة لتنظيم قضايا أمن المعلومات والسرية والخصوصية والملكية الفكرية والجرائم الحاسوبية وغيرها على نحو يتوافق مع التطورات السريعة فى هذا المجال وكذلك احداث البنى التنظيمية والتنفيذية اللازمة لوضع هذه التشريعات موضع التنفيذ. وأكدت التوصيات على ضرورة وضع إطار عام لأخلاقيات التعامل مع الحاسوب ومهنة المعلوماتية تساهم فى صياغته وتلزم به جميع الأطراف المعنية من المجتمع الأهلى والقطاعين العام والخاص إضافة الى تشجيع البحوث فى مجال التنمية والتشفير بغية توطين تلك التقنيات على نحو يتوافق مع احتياجات المجتمع وخاصة فى أنظمة المعلومات ذات الحساسية العالية. يذكر أن الملتقى بدأ فعالياته أمس في العاصمة السورية دمشق بمشاركة أكثر من / 700 / خبير ومتخصص فى أمن المعلومات من جهات محلية وعربية وعالمية وقدم خلاله / 22 / بحثا ضمن مجالات أمن الاتصالات النقالة واللاسلكية وادارة المخاطر والاستجابة للحوادث الامنية والمهددات الامنية وطرق الاكتشاف والحماية وأمن شبكة الانترنت والتوقيع الالكترونى وقوانين وتشريعات العالم الرقمى. يشار الى ان الملتقى حظى بمشاركة ودعم عدد من الشركات المحلية والعربية والدولية. // انتهى // 1940 ت م