افتتح اليوم الملتقى الدولي الثالث لأمن المعلومات والاتصالات في العاصمة السورية دمشق بمشاركة أكثر من 700 خبير من خبراء المعلوماتية والاتصالات في العالم . ودعا وزير الاتصالات السوري عمرو سالم وزير الاتصالات المشاركين إلى التركيز على ثقافة امن المعلومات ونشرها وألا تقتصر مناقشات الملتقى على التعريف بالتجهيزات والبرمجيات الخاصة بأمن المعلومات فقط لان امن المعلومات أصبح حاجة لكل إنسان في هذا العصر . ولفت الوزير السوري إلى أن امن المعلومات لا يتعلق فقط بالحواسب والشبكات وإنما أصبح يتخذ صورا مختلفة وخاصة بعد انتشار ظواهر التزوير وانتحال الشخصية والصفة وتسريب المعلومات . كما تطرق سالم إلى ضرورة إيجاد إطار قانوني لتنظيم العمل في مجال امن المعلومات وتدريب الأطر البشرية لاكتساب الخبرات مشيرا إلى جهود الوزارة لإيجاد البيئة التشريعية لأمن المعلومات في سوريا حيث دخلت مرحلة الإعداد لمشاريع قوانين التوقيع الالكتروني والاتصالات والجرائم الالكترونية التي وصلت لمراحل متقدمة على طريق الصدور . وأكد المجتمعون أن قضايا امن المعلومات أضحت من أهم ركائز اقتصاد المعرفة إذ تتوقف عليها حماية البيانات العلمية والتجارية والشخصية من الاختراق أو التخريب او الضياع وضمان سلامتها وتكاملها وأشاروا إلى أن بناء مجتمع المعلومات هو نهج تعددي تشاركي يجمع بين القطاعات الحكومية الأهلية والأعمال لافتين إلى أهمية عقد مثل هذهالمؤتمرات النوعية فى سوريا لجهة تطوير وفتح افاق جديدة لقطاع المعلوماتية والاتصالات . بعد ذلك افتتح سالم المعرض التخصصى المقام على هامش المعرض الذى يضم احدث التجهيزات والبرامج والشركات العاملة فى مجال امن المعلومات والاتصالات . ثم بدأت فعاليات الملتقى حيث خصصت الجلسة الاولى لامن الاتصالات النقالة واللاسلكية تحدث فيها الدكتور رامى ناصر عبيد وجامبيا اسلاميا من الهند عن اداء الشبكات اللاسلكية غيرالمركزية . هذا ويستمر الملتقى يومين بمشاركة اكثر من 700 من خبراء المعلوماتية والاتصالات فى العالم يناقشون امن الاتصالات النقالة واللاسلكية وادارة المخاطر والاستجابة للحوادث الامنية على الشبكات واساليب حمايتها وطرق الاكتشاف والحماية من المهددات الامنية للشبكات وامن شبكة الانترنت والتعمية والتوقيع الالكترونى وقوانين وتشريعات العالم الرقمى . // انتهى // 2033 ت م