أكد وزير الخارجية المصرى احمد أبوالغيط أن زيارته ونظيره الاردنى عبدالاله الخطيب لاسرائيل تمت بتكليف من لجنة المتابعة لجامعة الدول العربية تنفيذا لقرار القمة العربية. وقال أبوالغيط فى تصريحات للصحفيين اليوم لقد أكدنا فى كافة لقاءاتنا وأحاديثنا أن وزيرى خارجيتى مصر والاردن يمثلان بلدين عضوين فى الجامعة العربية ولايمثلان الجامعة كما اكدنا أهمية عدم رفع علم الجامعة العربية. واوضح ابو الغيط انه التقى ونظيره الاردنى خلال الزيارة بزعيم المعارضة بنيامين نيتنياهو وبرفقته أحد اعضاء الكنيست والرئيس السابق للجنة الشئون الخارجية شتايتس والرئيس الاسرائيلى شيمون بيريز ورئيس الوزراء ايهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبى ليفنى ووزير الدفاع ايهود باراك ورئيسة الكنيست داليا ايتسيك كما شملت اللقاءات لجنة الشئون الخارجية بالكنيست وعدد كبير من اعضاء الكنيست واعضاء سابقين فى المؤسسة العسكرية الاسرائيلية. واكد ابو الغيط ان الزيارة اوضحت عددا من العناصر أهمها ان هناك ترحيبا اسرائيليا كبيرا بهذه الخطوة التى قمنا بها بتكليف من لجنة المتابعة .. مشيرا الى ان هناك اقتناعا اسرائيليا بأن الفرصة متاحة الان لتحرك جاد لدفع الامور مع الفلسطينيين للتوصل لبناء الدولة الفلسطينية المطلوبة او للاتفاق على العناصر الاساسية التى يمكن ان تمثل اساس بناء هذه الدولة وان الجانب الاسرائيلى يرغب فى توسيع اطار الاتصالات مع اعضاء الجامعة العربية باعتبار ان هذا سوف يدعم التوجهات الاسرائيلية الداخلية التى تطالب وتنادى وتدفع نحو تسهيل اقامة الدولة الفلسطينية. ولفت الوزير المصرى الى انه اكد ونظيره الاردنى للاسرائيليين التوجهات العربية واولها ان العرب ينظرون الى تصرفات وآراء اسرائيل مع الفلسطينيين من منظور ان أي تحرك عربى تجاه اسرائيل سوف يعتمد تماما اولا واخيرا على الكيفية التى تتناول بها اسرائيل الملف الفلسطينى وتصرفاتها مع الفلسطينيين. وقال ابوالغيط لقد اوضحنا كذلك للاسرائيليين ان هذه تعد فرصة هامة للغاية يجب استغلالها ويجب عدم اضاعة الوقت وعدم تصوراو التوصل الى مفهوم خاطىء بأن الوضع الفلسطينى مريح لاسرائيل وانها تستطيع ان تتعايش معه لفترة زمنية ممتدة وبالتالى أوضحنا ان هذه لاتشكل فرصة فقط ولكن هذه الفرصة لها اطار زمنى محدود والا ستتوقف التوجهات العربية. // انتهى // 1704 ت م