طالب الأردن اليوم الاتحاد الأوروبي بدعم إنشاء صناديق رأس المال المغامر" في الدول العربية لتمكين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى التمويل المالي اللازم لمشاريع التنمية في الوطن العربي . جاء ذلك في كلمة لوزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي في ندوة " الشراكة الأوروبية- العربية إرث للأجيال القادمة "التي نظمتها " مؤسسة خافيا لمنتدى الجوار 2007 " في مدينة خافيا الإسبانية اليوم . ودعت الوزيرة الأردنية القطاع الخاص الأوروبي الى عقد شراكات مع نظيره العربي بهدف تعزيز استثمار الإمكانات المتوفرة لدى الشباب في العديد من القطاعات في هذه الدول. وركزت جلسات الندوة على دور الشراكة " الأورو-عربية " في رسم التصورات وتوفير الإمكانات للقادة الشباب ودور القطاع الخاص في إيجاد الفرص للأجيال الشابة. وعرضت الوزيرة الاردنية للتجربة الأردنية في مجال تعزيز مشاركة الشباب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مشيدة بالبرامج والمبادرات التي يطلقها ويدعمها الاتحاد الأوروبي والتي تستهدف قطاع الشباب . كما عرضت التحديات التي تواجهه الدول العربية على صعيد ضعف مشاركة المرأة في العملية التنموية داعية الاتحاد الأوروبي إلى دعم جهود هذه الدول لتمكين المرأة اقتصادياً وزيادة مشاركتها في العملية التنموية. وناقش المشاركون في الندوة موضوعات ذات صلة بالحوار بين مجتمع الشباب في منطقة "الأورو- متوسطية " والآليات التي من شأنها تعميق وتسريع هذا الحوار وصولاً إلى تفاعل حقيقي بين الجانبين بما ينعكس إيجاباً لجهة ايجاد منطقة ازدهار مشترك كما نادت بذلك عملية برشلونة. // انتهى // 1406 ت م