أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية حيث أعرب المجلس عن أمله في أن يكون اجتماع الشخصيات اللبنانية على مستوى الصف الثاني في فرنسا خطوة ملموسة في طريق حل سياسي يضمن للبنان استقلاله وينهي التدخلات الخارجية في شؤونه كما لفت الى أن أمن واستقرار المنطقة يتطلبان وضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية والكف عن استراتيجية التسويف الإسرائيلية. وركزت الصحف على التطور الامني الخطير الذي برز على الساحة الجنوبية للمرة الثانية في غضون اسابيع حيث استهدف تفجيرارهابي القوة التانزانية العاملة في إطار قوات الطوارئ الدولية المعززة اليونيفل جنوب لبنان وذلك عبر عبوة ناسفة صغيرة الحجم زرعت الى جانب الطريق الرئيسية الساحلية التي تربط مدينتي صور وصيدا مما أدى الى أضرار مادية لحقت بسيارة عسكرية تابعة للوحدة الدولية . وتناولت الصحف بكثير من الاهتمام استمرار سيطرة الجيش اللبناني على عدد كبير من المباني والمواقع التي كان يستخدمها إرهابيو عصابة ما يسمى فتح الاسلام محكما الطوق على هؤلاء وضاغطا بشكل عسكري واسع النطاق على مختلف محاور المواجهات في عمق المخيم بغية إجبارهم على الاستسلام حيث عملت مدفعية الجيش على دك مواقع المسلحين في البقعة التي لا يزالون يتحصنون بها فيما تم تدميرعدد من مرابض اطلاق الصواريخ والقضاء على عدد من القناصين ولكن وسط تواصل لإطلاق صواريخ الكاتيوشا على القرى الآمنة في منطقة عكار مسفرة عن خسائر مادية كبيرة. وفي تداعيات اللبناني بين قيادات الصف الثاني من السياسيين في ضاحية سان كلو الباريسية نقلت الصحف التناقض في المواقف حول ما قد يفرزه هذا اللقاء من آثار ونتائج ايجابية حيث أنه في الوقت الذي قرأت فيه بعض الجهات هذا اللقاء بأنه شكل ايجابي ومقدمة لحوار سياسي على مستوى سياسيي الصف الاول انتقدت جهات أخرى اللقاء معتبرة أنه لم يكن أكثر من فسحة باريسية صيفية في حين سجل اندفاع فرنسي للمضي قدما في الوساطة حتى الوصول الى خواتيمها المنشودة من الجميع . عراقيا عرضت الصحف لمشهد مدينة كركوك الدموي بامتياز وذلك إثر تفجير انتحاري أسفر عن مقتل وجرح المئات سارع بعده رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى اتهام تنظيم القاعدة في وقت بدأ الجيش الاميركي حملة عسكرية جديدة لتعقب الارهابيين جنوب العاصمة. فلسطينيا تحدثت الصحف عن حال التأهب القصوى التي اتخذها الجيش الاسرائيلي على خلفية كم كبير من الإنذارات وصلت لدى الأجهزة الأمنية حول نية فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تنفيذ العديد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية بهدف عرقلة التهدئة في الضفة الغربية ومنع الإفراج عن معتقلين من حركة فتح. // انتهى // 1006 ت م