أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم إختتام أمين عام الاممالمتحدة كوفي انان جولته في لبنان بزيارة قرى ومناطق الجنوب وإطلاعه على الهمجية الاسرائيلية التي استهدفت المدنيين اذ اعتبر ان الحصار البحري والجوي الذي تفرضه اسرائيل على اجواء وسواحل لبنان يشكل اهانة كبرى للبنان حكومة وشعبا ويمس بكرامتهم مشددا على ضرورة إنتهائه. واهتمت ببدء انتشار القوات الفرنسية المشاركة في عديد القوات الدولية حيث انطلق رتل من ناقلات الجند الفرنسية من مرفأ بيروت باتجاه الجنوب للانتشار عند الحدود فيما خرجت بوارج حربية ايطالية من مرابضها ناحية مرفأ بيروت للمشاركة في عديد اليونيفل ايضا. وتحدثت الصحف عن اعلان رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة نشر الآلاف من عناصر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية السورية منعا لاي التباس حول نوعية الجنود او المطالبة بنشر قوات دولية بين بلدين شقيقين فيما لاحت في الافق بوادر توسيع او تغيير في الحكومة اللبنانية في ظل طرح جديد لاكثر من طرف معارض ووجه بهجوم مضاد من قبل قوى الاكثرية. وفي سياق متصل منفصل نقلت الصحف عن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت استعداده لاطلاق عملية السلام مع لبنان وفك الحصار بشكل نهائي شرط وصول قوات /اليونيفل/. وفي الشأن الفلسطيني عرضت الصحف لمواصلة آلة الموت الاسرائيلية انتهاكاتها بحق الانسانية في قطاع غزة حيث اسفر هجوم مسلح لقوات الاحتلال واطلاق قذائف صاروخية عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح عدد آخر فيما اعلنت محكمة عسكرية اسرائيلية تمديد اعتقال عدد من الساسة الفلسطينيين ينتمون الى حركة /حماس/ في حين حددت اللجنة التنفيذية لحركة /فتح/ الاطار العام لحكومة الوحدة الوطنية المزمع طرح تشكيلها. وعراقيا كشفت الصحف النقاب عن اتفاق تم التوصل اليه بين الحكومة العراقية واحدى الميليشيات المسلحة انهى اشتباكات اسفرت عن سقوط ضحايا بالجملة فيما سقط ايضا المئات من المدنيين العراقيين والجنود الامريكيين في اعمال عنف متفرقة وانفجار عرضي لانبوب نفط اقدم مواطنون عراقيون على احداث فجوة فيه للحصول على المواد النفطية وسط تواصل اكتشاف المقابر الجماعية. وأخبرت الصحف عن وصول الرئيس الفنزويلي هوغو تشافير الى دمشق لاجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد الذي بدوره أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي الذي طالب بخطوات ملموسة لعودة الحوار وعملية السلام في الشرق الأوسط. وفي شؤون اخرى متفرقة بينت الصحف رفض الرئيس الامريكي جورج بوش المناظرة التلفازية التي دعاه اليها نظيره الايراني محمود احمدي نجاد والذي بدوره استبعد ان يصدر عن مجلس الامن الذي سيعقد منتصف سبتمبر القادم أي تهديد أو فرض عقوبات.. وإصرار الرئيس السوداني عمر حسن البشير على رفض نشر قوة دولية في دارفور. // انتهى // 0955 ت م