ابرزت الصحف اليوم قرار روسيا بتجميد مشاركتها في معاهدة تقييد الاسلحة التقليدية في اوروبا وايقاف كوريا الشمالية تشغيل مفاعلها النووي الوحيد وتصريح نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي بشأن انسحاب القوات الامريكية ومدى واقعية هذه الخطوة واللقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولميرت في القدس اليوم ومشاريع تصدير الغاز التركماني الى الصين وايران والوضع في باكستان بعد اقتحام المسجد الاحمر واجتماع مجموعة الحوار الروسي الامريكي برئاسة هنري كيسنجر ويفجيني بريماكوف وتأثير عمل المجموعة في تحسين العلاقات بين البلدين. وذكرت صحيفة // جازيتا // ان الرئيس فلاديمير بوتين نفذ تهديده الذي ورد في رسالته الى الجمعية الفيدرالية في ابريل الماضي ووقع مرسوما بصدد تجميد تنفيذ روسيا لأحكام معاهدة تقييد الاسلحة التقليدية في اوربا التي لم تبرمها البلدان الغربية حتى الآن. وكان جورباتشوف قد وقع هذه المعاهدة في عام 1990 وابرمتها روسيا وبدأت بتنفيذها. والهدف من المعاهدة جعل تحشيد القوات والهجوم على اراضي دولة اخرى مستحيلا. وقد اعرب الخبراء الغربيون عن عدم ارتياحهم من القرار الروسي لكن موسكو بررت ذلك بانها تريد الدفاع عن مصالحها الوطنية. وقد ايد قرار بوتين حتى جورباتشوف وقال ان شركاءنا في الغرب لا يسلكون سلوك الشركاء. واشارت روسييسكايا جازيتا الى ان روسيا حاولت على مدى عشرة اعوام معالجة الوضع بشأن المعاهدة بأسلوب متحضر. لكن لم ينفذ المعاهدة ويقلص قواته في اوروبا سوى روسيا وبيلوروسيا وكازاخستان واوكرانيا، اما الدول الغربية فقد اخذت تماطل وابقت قواتها على مستواها السابق بل بدأت ببناء قواعد عسكرية جديدة في رومانيا وبلغاريا وتشيكيا وبولندا الامر الذي يشكل خطرا على امن روسيا وحليفاتها. وقالت الصحيفة ان بوتين اعطى دول الناتو آخر فرصة ومنحها فترة 150 يوما للتفكير. طبعا ان المواجهة المسلحة لن تبدأ بعد خمسة أشهر لكن ابرام الدول الغربية للمعاهدة سيجعل المناخ السياسي في المنطقة اكثر دفئا. كما اوردت الصحيفة تصريحات نوري المالكي رئيس وزراء العراق الذي قال ان بوسع القوات الامريكية ان تنسحب من العراق في اية لحظة اذ يستنطيع الجيش العراقي وقوى الامن والشرطة حفظ الامن في البلاد. ويعتقد الخبراء ان المالكي اضطر الى الادلاء بهذا التصريح لأنه اصبح في مأزق بعد صدور قرار الكونجرس بشأن سحب القوات الامريكية قبل اول ابريل عام 2008 . // انتهى // 1256 ت م