واصلت الصحف التونسية الاسبوعية الصادرة اليوم متابعة مجريات الاحداث السياسية و الامنية بكل من الاراضي الفلسطينية و المناطق العراقية و استمرار حالة التوتر بمخيم نهر البارد الى جانب ملفات دولية و اقليمية اخرى. في الشان الفلسطيني تحدثت عن لقاء مرتقب يجمع اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي /ايهود اولمرت /وعن مباشرة رئيس حكومة تسيير الاعمال سلام فياض مشاوراته لتشكيلها و عرضها على المجلس التشريعي في ظل تواصل حالة الشقاق بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين و اصرار الاخيرة على رفض كل اشكال التعامل مع هذه الحكومة. من جانب اخر اخبرت عن توقف القوات الاسرائيلية عن ملاحقة ناشطين من حركة فتح و شطب اسمائهم من قائمة المطلوبين بعد ان وقعوا التزاما يقضي بوقف هجماتهم على اسرائيل في انتظار تطبيق وعود تضمنها الاتفاق مدارها اطلاق سراح نحو 200 اسير اغلبهم من فتح و تحويل مبالغ من اموال الضرائب الفلسطينية الى حسابات السلطة. في العراق توقفت عند تصاعد الفلتان الامني في مختلف المناطق العراقية وسط ارتفاع لسلسلة الهجمات والتفجيرات في انحاء متفرقة من العراق مسفرة عن حصيلة جديدة من القتلى و الجرحى و تجدد سيناريو العثور على جثث مجهولة في ظل تطبيق القوات العراقية و الاميركية اكثر الخطط الامنية صرامة. على صعيد اخر واكبت الجدل الجاري بين البيت الابيض و الكونغرس الاميركي بشان وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية من العراق و نقلت تاكيدات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حول قدرة بلاده على تحمل المسؤولية في حال حدث تخفيض او انسحاب مفاجئ للقوات الدولية. و ضمن متابعتها لمجريات الاحداث بمخيم نهر البارد اللبناني اخبرت عن تقدم القوات اللبنانية امس لاول داخل المخيم حيث يشتد القتال بين الجيش اللبناني و عناصر فلسطينية مسلحة للاسبوع التاسع على التوالي. و في سياق ذي صلة اشارت الى اجتماع مختلف الاقطاب اللبنانية في باريس من اجل التوصل الى حل لاستئناف الحوار و تجاوز الازمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ نحو ثمانية اشهر الى جانب تقارير حول الذكرى الاولى على الحرب الاسرائيلية على لبنان. و في اخبارها المتفرقة اشارت الى اصرار ايران على مواصلة برنامجها النووي في ظل مباحثات صلب مجلس الامن لفرض عقوبات جديدة على هذا البلد والمساعى الايرانية لتهدئة الخواطر عقب تصريحات نالت من سيادة دولة البحرين و مصرع 16 شخصا بينهم 12 جنديا في هجوم انتحاري على قافلة للشرطة و القوات شبه العسكرية في شمال غرب باكستان .ومثلما هي العادة افسحت الاسبوعيات القسط الاوفر من صفحاتها للتقارير الرياضية المختلفة. // انتهى // 1154 ت م