بدات اليوم بمدينة مراكش المغربية اعمال الملتقى الاول حول قطاع الكهرباء في شمال أفريقيا ووسطها وغربها الذي تنظمه وزارة الطاقة والمعادن المغربية على مدى يومين بمشاركة نحو 450 خبيرا دوليا في القطاع الكهربائي. وفي افتتاح الملتقى دعا وزير الطاقة والمعادن المغربي محمد بوطالب إلى إحداث لجنة يعهد إليها التفكير في مشاريع للربط الكهربائي والغازي بين بلدان شمال إفريقيا ووسطها وغربها. واضاف المسؤول المغربي أن بلورة مثل هذه المشاريع سيكون له لا محالة أثر إيجابي على اقتصادات دول هذه المنطقة مشيرا الى أن القارة الافريقية تتوفر على ما يقارب من تسعة في المائة من احتياطيات العالم المكتشفة حاليا من مادتي البترول والغاز. وأعرب بوطالب عن أسفه للاستغلال غير الكافي لهذه الموارد وغيرها الغير مكتشف خاصة وأن القارة السمراء تعاني من عجز في الحصول على الطاقة إلى جانب انتشار طاقة غير قابلة للتسويق مبرزا في هذا الصدد أن حجم الحاجيات في مجال الاستثمار في القطاع الكهربائي بافريقيا كبير مقارنة مع الملايين من المشترين الجدد الراغبين في التزود بهذه المصادر في السنوات المقبلة فضلا عن تلبية الحاجيات المتزايدة للقطاعات الصناعية. وسيناقش المشاركون في هذا الملتقى, موضوعات تهم إصلاح القطاع الكهربائي وتحديات تطوير الكهرباء في المنطقة, والكهرباء النووية كبديل للطاقة, وتقوية التكامل. // انتهى // 0109 ت م