أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم جلسة مجلس الوزراء التي إنعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وما صدرعنها من قرارات من بينها تجديد الدعم للشرعية اللبنانية وإستقلالية القرار الوطني اللبناني وأمن وإستقرار لبنان فضلا عن التنديد بالضغوط الخارجية والتدخلات التي تعيق عمل المؤسسات الشرعية اللبنانية . وسلطت الصحف الضوء على استمرار المراوحة التي تشهدها الساحة السياسية اللبنانية في ظل إنتظار ما ستسفر عنه التحركات الدبلوماسية المحلية والعربية والدولية المختلفة وفي ظل وضع أمني سيئ يرخي بظلال من اللاأمن واللاإستقرار الأمر الذي ألحق أفدح الأضرار بمختلف أوجه الحياة الإقتصادية والسياحية للبلد خصوصا بعد أن فشلت مساعي وفد جامعة الدول العربية لإخراح لبنان من أزمته الراهنة . وواصلت الصحف رصد ما أسفرت عنه المواجهات الجديدة بين الجيش اللبناني وتنظيم ما يسمى ب / فتح الإسلام / الارهابي في مخيم نهر البارد بشمال لبنان والذي شارف على التفتت بعد اختفاء معظم قيادييه وسقوط غالبية تحصيناته ولم تعد هناك سوى فلول من التنظيم تقاتل بيأس في ظل تكاتف شعبي وسياسي كبيرين وراء الجيش دعما ونصرة لكل ما قدمه من تضحيات. فلسطينيا ركزت الصحف على تأكيد فصيل /كتائب الاقصى/ التابع لحركة /فتح/ في الضفة الغربية رفضه التخلي عن سلاحه بعدما صعدت قوات الاحتلال من هجمتها ضد كوادر وعناصر الفصائل الفلسطينية المسلحة وخصوصا إثر عملية الدهم الاخير و التوغل في مدينة جنين في حين برزت في الساعات الاخيرة معطيات تشير الى أن الوضع في قطاع غزة بات على شفير الانفجار بين /حماس/ والميليشيا المسلحة التي تختطف الصحافي البريطاني التابع لشبكة /بي بي سي/ الاخبارية ألن جونستون حيث سجلت عمليات خطف متبادلة بين التنظيمين. وفي سياق سياسي متصل تناولت الصحف ما سرى في الشارع الفلسطيني من توقعات حول عدم دفع حكومة الطوارئ الفلسطينية رواتب الآلاف من الموظفين في كل من قطاع غزة والضفة الغربية لأنهم حصلوا على وظائفهم بصورة غير قانونية في عهد الحكومة التي شكلتها حركة /حماس/ وحكومة الوحدة الوطنية. عراقيا تحدثت الصحف عما وصفته ببدء الولاياتالمتحدةالامريكية باللعب على المكشوف مع كل من إيران متهمة إياها بالتورط المباشر في تأجيج العنف في العراق وذلك في مؤشر على السعي الجاد من جانب واشنطن للحد من التدخل الذي بدأ يأخذ بعدا اقليميا واسعا خصوصا انه يشمل زعماء إيرانيين كبارا يبدو أنهم على دراية بعمليات /فيلق القدس/ الإيراني. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف للخرق الامني الذي شهدته مدينة مأرب في شمال شرق اليمن حيث سقط عدد كبير من السياح الاسبان والمدنيين اليمنيين ما بين قتيل وجريح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبا للسياح في موقع تاريخي سياحي في مأرب فيما اتهمت السلطات اليمنية تنظيم /القاعدة/ بالحادث.. وتوصل الرئيسين الاميركي جورج بوش والروسي فلاديمير بوتين للاتفاق على تشكيل جبهة موحدة في مجلس الامن ضد ايران بشأن برنامجها النووي الذي يشتبه في أنه عسكري. // انتهى // 1030 ت م