قدمت رئيسة ألأتحاد السويسري ميشلين كالمي ري يوم الجمعة تقاريرا عن الخاريجة السويسرية بصفتها مستشارة فدرالية للشؤون الخارجية وقالت كالمي ري في عرضها امام الملحس الفدرالي الحاكم :" إن الدفاع عن القانون الإنساني يظل في قلب السياسة الخارجية للكنفدرالية وأن الأممالمتحدة تمثل محفلا مميزا لالتزامها من أجل السلام. وتطرقت رئيسة الأتحاد بالخصوص إلى تحركات سويسرا في مجلس أوروبا وإلى العلاقات مع الأممالمتحدة وإدارة النزاعات . جاء ذ لك في أربعة تقارير تشرتها الخارجية وتعرضت فيها لمسالة الحياد السياسي والعلاقات مع أوروبا والأممالمتحدة وعن النزاعات اشارت كالمي ري الى الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان الصيف الماضي وقتالها مع حزب الله اللبناني والمواجهات العنيفة في قطاع غزة بين الدولة العبرية والنشطاء الفلسطينيين. يذكر ان الوثائق التي قدمتها الخارجية تم المصادقة عليها من الحكومة الفدرالية وقالت ميشلين كالمي ري رئيسة اللأتحاد "إن سويسرا ليست (قِزما سياسيا) على الساحة الدولية" واعتبرت أن حيادها يسمح لها بممارسة سياسة نشطة للترويج للسلام مع الحفاظ على مصالحها الخاصة. // انتهى // 1128 ت م