التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم مع وزيرة الشئون الاجتماعية اللبنانية نائلة معوض التي تزور القاهرة حاليا لبحث اخر التطورات على الساحة اللبنانية . وقالت وزيرة الشئون الاجتماعية اللبنانية في تصريح لها عقب اللقاء أن مشاوراتها مع الأمين العام للجامعة العربية تناولت الوضع في لبنان والمنطقة وزيارة عمرو موسى الأخيرة إلى لبنان مشيرة الى أن الأمين العام سوف يستكمل محاولاته لاستئناف الحوار في لبنان حول جدول أعمال واضح يتم التفاهم حوله . وأكدت أن الوضع الراهن في لبنان يستوجب وساطة عربية مؤكدة أن العرب هم الأولى بذلك باعتبار ان الوضع في لبنان ليس قضية داخلية لبنانية فحسب وانما هو صراع محاور يدور في لبنان . وأضافت أن قوى الأكثرية والحكومة اللبنانية تعتمد على الدول العربية التى ساندت لبنان في أحلك الظروف كما تعتمد على المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن الخاصة بالوضع اللبناني. وأوضحت أن الوساطة العربية في لبنان ترتكز على قرارات اتخذت بالإجماع من جانب القوى اللبنانية على طاولة الحوار التى جمعت كل القيادات اللبنانية التي تفاهمت على نقاط واضحة منها المحكمة الدولية التي أقرها مجلس الأمن الدولي وهي حاليا في طور التنفيذ والإنشاء. وأكدت الوزيرة معوض أن الحكومة اللبنانية وقوى الرابع عشر من آذار يؤيدون الحوار موضحة أن قوى الأكثرية كانت متجاوبة مع جهود الأمين العام للجامعة العربية .. وأن الحكومة اللبنانية تلجأ دائما إلى الدول العربية من خلال مجلس الجامعة. وأكدت أنه لن يحدث أي تطور أو قرار دون التنسيق الكامل مع الأمين العام للجامعة العربية .. الذي دعته إلى استئناف جهوده وعدم التوقف أمام الصعوبات مهما كبرت. وحول الحديث عن إنشاء حكومتين في لبنان .. حذرت الوزيرة من الإقدام على تلك الخطوة التي سوف تزيد الوضع في لبنان سوءا .. مشددة على شرعية ودستورية الحكومة الحالية التي يرأسها فؤاد السنيورة. وأكدت أن الجهة الوحيدة التي تمتلك حق سحب الثقة من الحكومة هو المجلس النيابي .. داعية الوساطة العربية إلى الطلب والإلحاح على رئيس مجلس النواب نبيه بري باستئناف نشاط البرلمان. وحول أحداث مخيم نهر البارد .. أكدت الوزيرة على وحدة الجيش اللبناني الذي يقاتل من أجل إخراج الإرهابيين من مخيم نهر البارد .. مشددة على أن القرار الذي ستتخذه الحكومة لحسم هذا الموضوع لن يكون قرارا ضد القضية الفلسطينية ولكنه سيكون قرارا ضد الإرهاب الذي يستخدم لضرب الاستقرار في لبنان. // انتهى // 2228 ت م