أكد رئيس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة إن مباحثاته مع الرئيس المصرى حسنى مبارك تناولت جميع القضايا والأمور التى تمر بها المنطقة وخاصة الظرف الذى يواجهه لبنان حاليا والمتمثل فى الهجوم الإرهابى من قبل مجموعة إرهابية فى مخيم نهر البارد. واوضح السنيورة فى تصريح له اليوم أن اللقاء تطرق للامور الخاصة بالمنطقة والأوضاع التى يمر بها لبنان .. مشيرا الى أنه لمس من الرئيس مبارك كل الدعم والعون للبنان وحكومته المنتخبة ديمقراطيا والسعى من أجل إيجاد حلول لإشكالياته. وقال رئيس الوزراء اللبنانى إن المعركة الدائرة فى مخيم نهر البارد ليست بين اللبنانيين والفلسطينيين وإنما بين اللبنانيين والفلسطينيين من جانب ومجموعة إرهابية من جانب آخر .. مؤكدا الحرص اللبنانى على الفلسطينيين فى المخيم والتخلص من هذه المجموعة الإرهابية التى تسلقت على نظام منظمة فتح وعبارة الإسلام رغم أنها ليس لها علاقة بهذه الكلمات والمسميات ولكنها تعتمد على العنف والقتل والإرهاب. وأضاف قائلا أنه أكد للفلسطينيين أن لبنان حريص على عودتهم لمخيمهم فى نهر البارد وأنه يسعى مع الأشقاء العرب من أجل إعادة بناء المخيم ليعود اليه أبناؤه ليكونوا قادرين على التعاون مع السلطة اللبنانية. وحول فرص عودة الحوار اللبنانى اللبنانى بعد ما تردد عن فشل مهمة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قال السنيورة إن مهمة الأمين العام دائما تكون موضع ترحيب وإحترام وقبول من قبل الجميع وأنه من الطبيعى أن يوضح موسى فى تقريره ما جرى معه ومن كان متعاونا معه الى حد كبير ومن كان متعاونا معه فقط ونحن ملتزمون بما كلف به الوفد العربى برئاسة الامين العامة للجامعة العربية. وأكد السنيورة أنه لا حل للموقف فى لبنان إلا من خلال الحوار لمعالجة الأمور بعيدا عن التشنج ولخلق الأرضية التى تؤدى الى إعادة الحوار .. وقال إن الأمين العام لجامعة الدول العربية سيستمر فى مهمته التى تشمل عدة أمور وليس فقط خلق الحوار فهناك قضايا عديدة تتعلق بتهريب السلاح والعمليات الإرهابية وتأمين الحدود .. معربا عن إعتقاده بأن موسى سيتابع هذا الأمر. // انتهى // 1705 ت م