بدأت اليوم في العاصمة البريطانية لندن أعمال المؤتمر السنوي الثاني الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والإعلام لمدة يوم واحد تحت عنوان / التنمية المجتمعية في دول الخليج وآفاقها المستقبلية/ وذلك بهدف تعزيز التواصل المثمر بين المسؤولين والنخب الفكرية في المجتمع الخليجي والعالم بما يخدم الصالح العام وإتاحة المجال للتداول بشأن التنمية المجتمعية ومستقبلها في دول الخليج مع إطلاق فرص الشراكة التنموية لدى شتى شرائح المجتمع الخليجي. وشارك في المؤتمر معالي وزير العمل والشؤون الإجتماعية السابق الدكتور علي بن إبراهيم النملة بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والأكاديميين والإعلاميين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم العربي. وتضمن المؤتمر خمسة محاور رئيسة هي /التنمية بين الواقع والمأمول/ و/الديموغرافية البشرية بين التحديات الإدارة والمشاركة التنموية/ و/التنمية المجتمعية/ والحريات العامة وحقوق الإنسان/ و/الإدارة والتعليم والإعلام وأدوار التنمية/. وقدم معالي الدكتور علي النملة في محور التنمية الإجتماعية ورقة عمل بعنوان/ التنمية الاجتماعية في دول مجلس التعاون بين التطور العالمي والحاجة الوطنية/.. وطرحت خلال المؤتمر عدد من اوراق العمل منها ورقة بعنوان / المشاركة السياسية بدول مجلس التعاون ودورها في التنمية المجتمعية/ قدمتها الدكتورة إبستام الكتبي من جامعة الامارات.. وورقة مماثلة للدكتور نور الدين ميلادي من جامعة /نورث هامبتون/ في بريطانيا بعنوان / دور الإعلام في تعزيز ثقافة التنمية المجتمعية/. ونوقش خلال المؤتمر أيضا عده اوراق حول واقع بيئة التنمية في دول مجلس التعاون و التحديات المختلفة حضر فعاليات المؤتمر عدد من كبير من المهتمين والمتخصصين في الجوانب الإقتصادية والاجتماعية في دول الخليج والدول العربية وممثلي البعثات الدبلوماسية في بريطانيا ووسائل الإعلام المختلفة. // انتهى // 1957 ت م