كشفت ندوة علمية مصرية النقاب عن ان خسائر مصر من مرض انفلونزا الطيور بلغت 8ر1 مليار جنيه وليس 20 مليارا كما ذكر في احد القنوات الفضائية مطالبة بضرورة اعادة دراسة المشكلة بسبب تواصل ظهور المزيد من البؤر في مزارع الدواجن في عدد من المحافظات المصرية رغم ارتفاع دراجة الحرارة والتي يفترض ان تكون سببا في تراجع الانتشار وليس العكس. واوضحت الندوة ان ارتفاع درجة الحرارة في مصر صاحبه زيادة ملحوظة في اكتشاف بؤر جديدة موبؤة بمرض انفلونزا الطيور وهو مايدعوا الى ضرورة اعادة دراسة الوضع في مزارع الدواجن لمعرفة اسباب انتشاره. واشارت مناقشات الندوة التي نشرت اليوم ان انتشار المرض في مصر أدى الى تراجع الاقبال على استهلاك الدواجن ولحومها وان الخطر الاكبر منها يتهدد الاطفال الذين حرموا من بروتين غذائي رخيص لبناء اجسادهم مما قد ينذر بوجود جيل ضعيف البنية في المستقبل القريب ناهيك عن الاضرار الكبيرة لصناعة الدواجن وغلاءها وحرمان الكثيرين منها. وحملت الندوة مسئولية انتشار المرض على المواطنين المصريين الذين لايزالون يفضلون تربية الطيور في منازلهم رغم خطورة الاصابة بالعدوى عن طريق مخالطتها مبينة ان 20 مليون طائر يتم تربيتها في المنازل الامر الذي يصعب امكانية تحصينها ضد المرض اضافة الى وجود مزارع عشوائية لاتخضع للرقابة. // انتهى // 1631 ت م