قال المتحدث باسم المفوضية العليا لمنظمة الصليب الأحمر الدولي في النمسا رولان شونباور أن ما لا يقل عن 2000 مواطن عراقي من الرجال والنساء والأطفال يطردون يوميا من ديارهم. ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن شونباور قوله ان عدد اللاجئين في العالم ارتفع في السنة الماضية بنسبة 14 في المئة مقارنة بسنة 2005 بسبب الهجرات العراقية المتتالية موضحا أن ما لا يقل عن 5ر1 مليون عراقي أجبروا على الفرار من بلدهم وطلبوا اللجوء في بلدان أخرى. وطالب بضرورة تقديم الدعم لاسيما لسوريا والأردن لمساعدة اللاجئين العراقيين وتقديم المساعدات في مجالي الرعاية الصحية والتعليم لكي لا يحرم جيل كامل من هذا الحق. وذكر أن هناك أعدادا كبيرة من اللاجئين تعيش في بلدان أخرى مثل اللاجئين الأفغان الذين يربو عددهم على 1ر2 مليون والسودانيين الذين يقدر عددهم بنحو 686 ألف لاجئ والصوماليين نحو 460 ألفا ونحو 400 ألف لاجئ من كل من بورندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية. واشار الى وجود أعداد هائلة من المشردين داخل بلدانهم منهم نحو 3ر4 مليون مشرد فلسطيني اضافة الى نحو 8ر1 مليون فلسطيني مشرد في الأردن ونحو 8ر11 مليون مشرد في بلدان افريقية بمن فيهم نحو 5 ملايين في السودان. وبالنسبة للبلدان التي تحتضن اللاجئين صنف شونباور النمسا في المرتبة ال48 حيث استقبلت نحو 25000 لاجئ وتحتضن الولاياتالمتحدة نحو 844 ألفا أغلبهم من باكستان وإيران . // انتهى // 1003 ت م