حث وزير الدفاع الالماني فرانس يوسف يونغ الشعب الالماني على ابداء المزيد من التفاهم والتأييد للفرق العسكرية الالمانية التي تشارك في انزالات عسكرية في العالم وخاصة في افغانستان والشرق الاوسط . واشار في كلمة القاها في معهد / كونراد أديناور / للدراسات والسياسة الدولية في برلين مفتتحا بها ندوات متعددة حول السياسة الاستراتيجية والامنية والدفاعية ان الانتقادات ضد عمل الفرق العسكرية تعتبر إجحافا بجهود هذه الفرق باستتباب الامن والسلام في العالم مؤكدا بأن الفرق العسكرية الالمانية الموجودة في الكثير من بلاد العالم ضمن قوات تابعة للامم المتحدة وحلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي تعمل بشكل مستقل عن الفرق العسكرية الاخرى وتنأى بنفسها عن التدخل بالنزاعات السياسية والعرقية فيها وخاصة في افغانستان اذ تعتبر مهام هذه الفرق تعمير تلك الدولة واعادتها الى المجتمع الدولي . وبين ان المانيا بقيت حوالي 50 عاما ضمن الدول التي لا تشارك في الانزالات العسكرية الا ان الظروف السياسية التي طرأت على العالم منذ حرب البلقان وحوادث 11 أيلول/سبتمبر من عام 2001 أرغمتها بتغيير سياستها مشيرا الى وجود حوالي 8 آلاف جندي الماني منتشرين في البلقان وافغانستان والشرق الاوسط وافريقيا وان الاحداث التي تطرأ على العالم ربما ترغم المانيا بمبادرة أكثر . واعتبر يونغ سياسة الدفاع الالمانية جزء لا يتجزأ من سياسة حلف شمال الاطلسي / الناتو / والاتحاد الاروبي وان المانيا أصبحت رهينة الصراعات الدولية وانه من الضروري السماهمة في حففظ السلام واستتباب الامن ليس في المانيا واوروبا فقد بل في جميع انحاء العالم . // انتهى // 1404 ت م