تلقى وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط رسالة خطية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون رداً على الرسالة التى بعثها ابو الغيط له منذ أيام حول سبل دفع العملية السياسية فى إقليم دارفور المضطرب فى السودان. وصرح المتحدث الصحفى لوزارة الخارجية علاء الحديدى اليوم بأن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أكدت تطابق الرؤى بين مصر والأممالمتحدة حول الأسلوب الأمثل لدفع العملية السياسية فى دارفور وتأييد الأمين العام للأفكار التى طرحتها مصر مؤخرا لضمان نجاح الجهود التى يبذلها مبعوث الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقى من أجل ضم الأطراف غير الموقعة على إتفاق أبوجا إلى إتفاق السلام. واكد الامين العام للامم المتحدة فى رسالته على المبادىء والأهداف التى طرحتها مصر لضمان نجاح جهود الحل السياسى والسلمى فى دارفور وأهمية وجود إطار زمنى للعملية السياسية والموازنة بين الضغوط المفروضة على جميع الأطراف لحثها على المشاركة فى التسوية السياسية. ودعا مون المجتمع الدولى والأطراف الإقليمية الى متابعة تنفيذ خريطة الطريق السياسية ورفض التهديد بأى عقوبات على السودان وتركيز الجهود على الحل السياسى ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى إجتماع طرابلس حول أولوية التوصل لاتفاق سلام شامل بدارفور. // انتهى // 1300 ت م