غادرت القاهرة اليوم طائرة نقل عسكرية من طراز /سي 130/ متوجهة الى بيروت تحمل مساعدات غذائية وطبية واغطية مقدمة من القوات المسلحة المصرية لمتضررى الاحداث الراهنة فى لبنان ودعم مستشفى السلام المصرى التابع للقوات المسلحة والمقام بمدينة بيروت لتسهيل تنفيذ المهام وتقديم العلاج الطبى المؤهل واجراء العمليات الجراحية للمصابين والمرضى من جراء الحرب. واوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية سليمان عواد في تصريح له أن الرئيس المصري حسني مبارك قرر خلال اجتماع وزارى اليوم الاستجابة لطلب حكومة لبنان بتأجيل اعادة المستشفى المصرى الميدانى المتواجد فى لبنان منذ حرب الصيف الماضى موضحا أن هذا المستشفى العسكرى الميدانى كان فى طريقه الى العودة الى القاهرة. وردا على سؤال حول الدور المصرى لاحتواء التطورات الاخيرة فى لبنان قال عواد ان مصر توالى اتصالاتها مع كافة القوى فى لبنان ومع الرؤساء الثلاثة فى لبنان كما أنها تحتفظ بمسافات متساوية مع كافة الفصائل اللبنانية والقوى والتكتلات ولاتنحاز لاية قوى من قوى العمل السياسى فى لبنان على حساب القوى الاخرى. واشار الى أن بلاده ليست لها أجندة فى لبنان وأنها تتطلع دائما لتحقيق الاستقرار فى لبنان وأن تصبح الدولة اللبنانية مستقلة ومستقرة وذات سيادة وبعيدة عن أية تدخلات خارجية سواء كانت اقليمية أو دولية. وقال فيما يتعلق بأحداث مخيم نهر البارد وفيما يتعلق بالمحكمة ذات الطابع الدولى التى أصدر مجلس الامن قرارا بشأنها ودخلت حيز التنفيذ بالامس // نحن ندعو الى عدم تسييس هذه المحكمة التى تستهدف محاسبة الضالعين فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى وغير ذلك من حوادث الاغتيال التى وقعت على الساحة اللبنانية // . وأضاف قائلا أنه لا أحد يجادل فى حتمية أن تأخذ العدالة مجراها بما فى ذلك سوريا ولكن لا أحد يجب أن يستبق الاحداث بأن يشير بأصبع الاتهام الى سوريا أو غيرها. // انتهى // 1725 ت م