من المقرر ان يقدم كبير المحققيين فى اغتيال رئيس ورزاء لبنان الاسبق رفيق الحريرى تقريرا منتظرا فى الحادى والعشرين من الشهر الجارى على خلفية الاتصالات الاخيرة التى اجرها وجلسات اللاستماع لشخصيات لبنانية وسورية وهو التقرير االمرحلى الثانى الذى يقدمه ميليس خلال ولايته منذ صدور قررا مجلس الامن رقم 1595 حول علاقات لبنان بسورية 0 وان كان التقرير حسب مصادر اعلامية لم ياتى بدلائل جديدة عن مرتكبى او مدبرى عملية الاغتيال الا ان هذا التقرير المثير للجدل قد اتخذ منحى جديدا وسط الضجة الاعلامية حول محاولات تسيييسة وفيما اذا اشار الى اصابع الاتهام لاطراف سورية 0 وفى تطور ملفت اليوم اعلن الناطق باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد ان سوريا تستحق الاشادة لتعاونها مع الاممالمتحدة واضافت انه لا يجب على أحد أن يصدر احكاما مسبقة على تقرير للامم المتحدة من المقرر صدوره هذا الشهر حول مقتل رئيس الوزراء اللبنانى الاسبق رفيق الحريرى0 وجاءت تصريحات سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية بعد أن قال دبلوماسى أمريكى كبير خلال زيارة للقاهرة ان نشر تقرير الاممالمتحدة سيكون على الارجح مناسبة كى يرسل العالم باشارة قوية الى سوريا تتعلق /بسؤ تصرفها/00 حسب تعبيرالمسؤول الامريكى 0 وقال عواد ان مصر ترى أن سوريا قد فعلت الكثير بهدف الاستجابة والتعاون مع تيرى رود لارسن والسيد ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية فى مسالة اغتيال الحريرى لكى يتم تنفيذ القرار رقم 1559 والتعاون فيما يتعلق بالتحقيقات0 واضاف ان سوريا قد تعاونت وبقيت ملتزمة بهذا التعاون وهذا ما يدعو الى الاشادة بهذا الموقف السورى ولا أحد يجب ان يسبق فى الحكم على الامور قبل التقرير الذى سيقدمه ميليس الى مجلس الامن0 تجدر الاشارة ان سورية سلمت الرئاسة المصرية خلال زيارة خاطفة قام بها الرئيس السورى بشار ألاسد الشهر الماضى صور محاضر التسجيلات واشرطة ومواد تبين مجريى التحقيق فى خطوة لفضح ما يثار عن اتهامات سورية وقد أشار الامين العام للامم المتحدة كوفى عنان خلال تواجده فى جينف الى ان الاممالمتحدة تنتظر فحوى التقرير لكى تقرر فيما اذا كانت ستمدد لرئيس لجنة التحقيق بعد الخامس والعشرين من الشهر الجارى حيث نقلت مصادر دبلوماسية مقربة من رئيس اللجنة ان ديتليف ميليس لم يعد لدية عناصر جديده لاكمال التحقيقات لكن جهات لنبانية ترغب بان تشمل تحقثقات اللجنة لتطال اشخاص اخرين فى ولاية جديدة تتناول عمليات ألاغتيالات اللبنانية او محاولاتها كمقتل الصحفى سيمر القصير ومحالة اغنتيال المذيعة مى شدياق ومهما كان مضمون التقرير فان تسليم سورية محاضر التقرير الى جهه ثالثة وهى الرئاسة المصرية قد يحول من محاولة تزوير او تلفيق تهم ضدها 0 //انتهى// 1350 ت م