قرر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى دعم قوات الإتحاد الإفريقى فى الصومال بمبلغ مليون دولار لمساعدتها على القيام بمهامها هناك. وقال مدير إدارة إفريقيا بالجامعة العربية سمير حسنى في تصريح له اليوم عقب لقاء موسى بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لين باسكو ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بالصومال فرانسو فال أنه تم إتخاذ الإجراءات لتحويل هذا المبلغ لقوات الإتحاد الإفريقى. واوضح أنه جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع فى مقديشيو خاصة على ضوء تحسن الوضع الأمنى هناك مؤكدا أن الجامعة ستشارك في مؤتمر المصالحة الوطنية المقرر عقده يوم 14 من الشهر الجارى فى العاصمة الصومالية مقديشو باعتبار أنها شريك فعال فى كل الجهود الجارية لحل الأزمة الصومالية. وحول الازمة في اقليم دارفور أكد أن الجامعة العربية والأممالمتحدة اتفقتا على ضرورة إطلاق العملية السياسية فى الإقليم والعمل على جمع الحكومة السودانية مع القوى غير الموقعة على إتفاق سلام دارفور للوصول إلى إتفاق يكون أكثر قابلية للتنفيذ فى الواقع وذلك من خلال إضافة ملاحق على إتفاق أبوجا مشيرا الى مطالبة الأمين العام للجامعة العربية بأن يسرع مبعوثا الأممالمتحدة والإتحاد الإفريقى بإعداد خريطة طريق لإطلاق المباحاثات السياسية فى دارفور. وقال أنه تم التوافق على أن العمل الدبلوماسى مع الحكومة السودانية الطريق الوحيد لتحسين الأوضاع سياسيا وأمنيا فى درافور بعيدا على سياسة التلويح بفرض عقوبات أو غير ذلك. ومن جانبه أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لين باسكو أهمية التعاون مع الجامعة العربية لتحقيق تقدم فى قضايا المنطقة موضحا أن المباحثات مع موسى تركزت على موضوع الصومال ومشيرا إلى أنه يقوم بجولة حالية فى المنطقة لإجراء مناقشات مع الأطراف المعنية بهذه الأزمة. وأشار فى هذا الصدد إلى أهمية إرساء الأمن والاستقرار فى الصومال منوها بأداء قوات الإتحاد الإفريقى فى هذا الشأن مؤكدا أهمية دورها ليتسنى للقوات الإثيوبية الخروج من الصومال. وشدد على ضرورة الاهتمام بالعملية السياسية والوضع الإنسانى فى الصومال والمساعدات الاقتصادية موضحا أن الأممالمتحدة تدفع مؤتمر المصالحة الوطنية فى الصومال لتكون المصالحة شاملة بقدر الإمكان وفقا للميثاق الذي يحدد معايير المشاركة وتعاون كل القوى الصومالية معا لإنهاء الأزمة. // انتهى // 1606 ت م