أكد مجلس الوحدة الاقتصادية العربية أهمية القمة الاقتصادية العربية المقبلة بالكويت .. مشددا على أهمية اسهام مجلس الوحدة بشكل فعال وأساسي في تقديم موضوعات اقتصادية للعرض على القمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية العربية. وأحال المجلس في ختام دورته ال 85 التى عقدت اليوم بمقر جامعة الدول العربية برئاسة مندوب العراق الوثيقة التى اعدتها الامانة العامة للمجلس والتى تتضمن عددا من الموضوعات المقترحة لعرضها على القمة. وقرر المجلس دعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومساعدتها في انهاء الحصار الدولي المفروض عليها والذى أدى الى مشاكل اقتصادية واجتماعية معقده .. مطالبا اللجنة الرباعية الدولية والامم المتحدة والمجتمع الدولي ممارسة ضغوط حقيقة على اسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية والافراج عن أموال السلطة الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل والتى تبلغ 700 مليون دولار. وناشد المجلس الدول العربية ورجال الاعمال العرب والدول الاسلامية والامم المتحدة التصدى لكافة اشكال الممارسات الاسرائيلية في القدس العربية ووقف الحفريات تحت المسجد الاقصى وكافة الاعمال التى من شأنها تغيير الهوية العربية والاسلامية للقدس. واطلع المجلس على الاتصالات التى تمت مع ليبيا للعدول عن قرارها الانسحاب من المجلس في ضوء الاتصالات التى قام بها الامين العام للمجلس مع ليبيا .. داعيا ليبيا لسداد التزاماتها المترتبة عليها تجاه المجلس. من جانبه أكد وزير التجارة العراقى عبد الفلاح السودانى رئيس الدورة فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه السفير رعد الالوسى مندوب العراق الدائم لدى جامعة الدول العربية على أن الاوضاع الاقتصادية فى العراق تحتل مكانة كبيرة فى برنامج الحكومة العراقية والتى خصصت لها جزءا كبيرا من الميزانية العراقية خلال عامى 2005 و2006 بهدف النهوض بالاقتصاد العراقى. وأضاف ان العراق يسعى لخلق بيئة مناسبة حيث يتبنى سياسات اصلاح اقتصادى لنقل اقتصاد البلاد من الاقتصاد الموجه الى الاقتصاد الحر والسوق وذلك للارتقاء بكفاءة الاقتصاد العراقى .. مشيرا الى ان العراق أصدر القانون رقم 13 لسنة 2006 لتشجيع الاستثمار الاجنبى فى البلاد مع تقديم التسهيلات والضمانات للمستثمرين الاجانب فى العراق. ولفت مندوب العراق الدائم لدى جامعة الدول العربية الى الخطة التنموية الطموحة التى اعدها العراق للنهوض بالاقتصاد العراقى وهى متاحة أمام الشركات العربية القادرة على الاستثمار فى العراق. //يتبع// 1640 ت م