أظهر استطلاع للرأي ضم مسلمين أمريكيين من مواليد أمريكا وخارجها أن غالبية هؤلاء ترى أن العمليات الانتحارية ليست مبررة في الإسلام كما رفضت تلك الأغلبية ما يعرف بالتطرف الإسلامي ومنظمة القاعدة. ويقول الاستطلاع الذي أجراه مركز /بيوو/ للأبحاث أنه رغم الغالبية التي رفضت العمليات الانتحارية فان مسلما أمريكيا شابا واحدا من كل أربعة أخذت آراؤهم أفاد أن مثل تلك الهجمات يمكن تبريرها في بعض الأحوال. وأظهر الاستطلاع أن خمسة في المائة فقط من مسلمي أمريكا الذين سئلوا عبروا عن وجهات نظر تتعاطف مع القاعدة مع أن أكثر من ربعهم لم يعبروا عن أي وجهة نظر في هذا الصدد. وأشار الاستطلاع الى أن التعبير عن دعم القاعدة كانت نسبته كبيرة بين المسلمين من أصول أفريقية وأن نسبة المعارضين للقاعدة تزداد بين الطبقات الأكثر تعليما. وأظهر الاستطلاع رفضا كبيرا بين المسلمين هناك للغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان مع 12 في المائة فقط عبروا عن تأييدهم لحرب العراق و35 في المائة لغزو أفغانستان. وبينما عبر ما نسبتهم 10 في المائة فقط عن قلقهم من تصاعد ما يسمى بالإسلام المتطرف في أمريكا عبر 75 في المائة منهم عن تخوفهم من انتشار التطرف في العالم. وقال الاستطلاع أن واحدا من كل أربعة رأوا أن ما يسمى بالحرب ضد الإرهاب هو محاولة جادة لوقف الإرهاب. وأضاف أن أكثر من النصف بقليل رأوا أن حياة المسلمين الأمريكيين أصبحت أصعب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001م مع أن معظمهم قالوا أيضا أنهم لم يتعرضوا لممارسات تتسم بالتمييز. // انتهى // 2137 ت م