أعلنت المفوضية العليا للامم المتحدة لشئون اللاجئين اليوم أنها قررت توسيع برامج مساعداتها وزيادة حجم المساعدات المالية التي تقدم للدول التي تستضيف اللاجئين في ضوء وجود نحو مليوني لاجئ عراقي يعيشون في سوريا والاردن. وصرح أنطونيو جوتيرز رئيس المفوضية العليا التي تتخذ من جنيف مقرا لها إن سوريا والاردن تواجهان صعوبات متزايدة فيما يتعلق باستيعاب اللاجئين الذين يفدون يوميا تقريبا من العراق. كما تحاول المفوضية تقديم العون لاولئك الذين شردوا عن ديارهم داخل العراق بسبب العنف الطائفي الذي يؤدى إلى نزوح زهاء 50 ألف لاجئ من ديارهم شهريا. وأضاف جوتيرز خلال مؤتمر صحفي بمقر الاممالمتحدة في نيويورك أن بعض اللاجئين الذين ينتمون إلى مجموعات بعينها يواجهون مخاطر بدرجة أكثر من غيرهم ما لم يتم إعادة توطينهم في مناطق منفصلة عندما يختارون العيش خارج بلادهم في إشارة إلى الصراع بين الشيعة والسنة. وتقول المفوضية إن الحرب العراقية دفعت مليوني عراقي إلى اللجوء إلى الدول المجاورة منذ عام 2003 حيث يعيش 4ر1 ملايين منهم في سوريا والباقي في الاردن. كما تم تشريد مليونين آخرين داخليا بعد أن فقدوا ديارهم أثناء الصراع. // انتهى // 2336 ت م