أعلنت الاممالمتحدة الاثنين ان عدد الافراد الذين يجبرون على النزوح عن ديارهم خوفا من الحروب او التعرض للاذى ارتفع الى اعلى مستوياته خلال 15 عاما. لاجئون اوزبك فروا من اعمال العنف في جنوب قرغيزستان يونيو 2010 . « رويترز» . وقالت المفوضية العليا للامم المتحدة لشئون اللاجئين ان اجمالي 44 مليون شخص نزحوا عن ديارهم في نهاية عام 2010 بارتفاع عن عددهم في العام السابق له والبالغ 3ر43 مليون. وقالت المفوضية في تقريرها السنوي ان من بين هذا العدد 4ر15 مليون لاجئ فروا عبر الحدود - منهم 80 في المئة الى دول نامية قريبة - فيما تم اقتلاع 2ر27 مليون من اراضيهم. وتضمن العدد ايضا 850 ألف شخص من طالبي اللجوء السياسي ممن تقدموا بطلبات في هذا الصدد. ويمثل الافغان اكبر عدد من اللاجئين بواقع ثلاثة ملايين يليهم العراقيون ثم الصوماليون فالكونجوليون وهي دول تخوض صراعات. وقال انطونيو جوتيريس مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين - وهو رئيس وزراء سابق للبرتغال - في بيان انه تم الخلط بين قضايا الهجرة وبين الخوف من تدفق مفترض من اللاجئين الى الدول المتقدمة. وقال البيان الذي يحمل عنوان /الاتجاهات العالمية لعام 2010/ ان افقر دول العالم تستضيف اعدادا كبيرة من اللاجئين مشيرا الى ان اكثر من نصف عدد اللاجئين من الاطفال دون 18 عاما من العمر. ومن بين الدول التي تستضيف اعدادا كبيرة من اللاجئين باكستان وايران وسوريا اذا تستضيف باكستان 9ر1 مليون لاجيء وايران 1ر1 مليون لاجئ وسوريا مليون لاجئ. ويمثل الافغان اكبر عدد من اللاجئين بواقع ثلاثة ملايين يليهم العراقيون ثم الصوماليون فالكونجوليون وهي دول تخوض صراعات. وقال الكسندر ألاينيكوف نائب مفوض الاممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين في بيان صحفي ان العام الحالي شهد //صراعات في شمال افريقيا وساحل العاج وسوريا والسودان ومناطق اخرى في ارجاء العالم. ولكنه أضاف ان هناك توزيعا //غير عادل// للاجئين في العالم. وقال //يبدو في بعض الاحيان ان اعلى الاعتراضات صوتا تجيئ من دول لاتتحمل العبء الاكبر. وخلال الاشهر القليلة الماضية توجه الاف ممن فروا من اضطرابات في شمال افريقيا الى ايطاليا في سفن متهالكة مما خلق ازمة هجرة على جزيرة لامبيدوزا الايطالية التي تقع في منتصف المسافة بين تونس وجزيرة صقلية الايطالية. وقال مسؤولون الاسبوع الماضي ان ايطاليا تفوقت على اليونان بوصفها نقطة العبور الرئيسية الى دول الاتحاد الاوروبي للهجرة غير المشروعة خلال الربع الاول من العام الحالي. وقال ألاينيكوف - وهو استاذ جامعي سابق في القانون ومسؤول رفيع في الهيئة الامريكية للهجرة والجنسية - انه يتعين التعامل مع جميع طلبات اللجوء على نحو منصف. وتم انشاء المفوضية العليا للامم المتحدة لشئون اللاجئين منذ 60 عاما للتعامل مع 1ر2 مليون لاجئ في اوروبا في اعقاب الحرب العالمية الثانية. وتستضيف اسيا نحو اربعة ملايين لاجئ وافريقيا 1ر2 مليون لاجئ فيما يوجد نحو سبعة ملايين لاجئ في منطقتي الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتستضيف الامريكتان 800 الف لاجئ.