اكتسبت الزيارة التى قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في غرة رجب عام 1419 عندما كان ولياً للعهد لليابان أهمية بالغة وذلك لتوطيد علاقات التعاون بين المملكة العربية السعودية واليابان ولتعزيز العلاقات الدبلوماسية بينهما التى يبلغ عمرها اكثر من نصف قرن. وتعزيزا لعمق العلاقات بين البلدين وقع كلاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود اثناء الزيارة مع دولة رئيس الوزراء اليابانى الراحل كيزو أوبوتشى على بيان مشترك يتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين ليشكل اتجاها جديدا لتعزيز علاقات التعاون الثنائى بين المملكة واليابان فى القرن الحادى والعشرين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والرياضية. وقد بدأت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان رسميا فى شهر يونيو عام 1955م سبقها اتصالات رسمية بين البلدين عام 1938م حين مثل الوزير المفوض بسفارة المملكة فى المملكة المتحدة / انذاك / حافظ وهبة وفد المملكة فى حفل افتتاح مسجد طوكيو ثم أرسلت اليابان موفدها فى مصر ماسايوكى يوكوياما عام 1939م لزيارة المملكة حيث التقى بجلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن ال سعود / طيب الله ثراه / فى الرياض. واستمرت العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور وتتعزز بشكل ايجابى حيث قام صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبد العزيز ال سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الماضي بزيارة رسمية لليابان وكذلك زيارته حفظه الله في عام 1960م والتي تعد أول زيارة لمسئول سعودي إلى اليابان أعقبها زيارة قام بها جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز / رحمه الله / الى اليابان عام 1971م. وأبدى الجانب اليابانى حرصه على تعزيز علاقات الصداقة مع المملكة تمثل ذلك فى زيارة قام بها جلالة امبراطور اليابان الحالى أكيهيتو / عندما كان وليا للعهد / والامبراطورة ميتشيكو الى المملكة العربية السعودية عام 1981م كما قام سمو ولى العهد الامبراطورى الامير ناروهيتو والاميرة ماساكو بزيارة مماثلة للمملكة فى شهر نوفمبر عام 1994م تلاها فى سبتمبر عام 1995م زيارة لدولة رئيس الوزراء اليابانى توميئيتشى موراياما وهكذا توالت الزيارات الرسمية بين البلدين وفي عام 2003 قام دولة رئيس الوزراء اليابانى جونيتشرو كويزومى بزيارة رسمية الى المملكة. //يتبع// 1000 ت م