يبحث الرئيس الجديد للاستخبارات في وزارة الدفاع الامريكية /البنتاجون/ حاليا وقف برنامج /تالون/ الذي يقوم بتحديد التهديدات الموجهة للقواعد العسكرية الامريكية بعد اتهامات بأن الحكومة كانت تستخدم البرنامج للتجسس على المحتجين المعارضين للحرب. وقال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للاستخبارات المعين حديثا جيمس كلابر في مذكرة له يوم 18 ابريل الحالي موجهة إلى وزير الدفاع روبرت جيتس بأن برنامج /تالون/ يمكن وقفه على الأقل بصورة جزئية بسبب افتقاده إلى الشعبية لدى الرأي العام. وكان البرنامج قد أنشأته وزارة الدفاع الأمريكية في عام 2003م وباستخدام معلومات من أفراد مدنيين وعسكريين لتحديد النشاطات المشبهوية بالقرب من القواعد الامريكية. وقال كلابر في المذكرة الموجهة إلى جيتس//لقد قمت بتقييم نتائج برنامج تالون في العام الماضي ولا أعتقد أنه يستحق الاستمرار بالشكل الحالي وخاصة في ضوء صورته في الكونجرس ووسائل الإعلام// . وأضاف كلابر // اعتزم تقديم مذكرة إلى نائب وزير الدفاع للتوقيع عليها الأسبوع القادم تعلن إنتهاء البرنامج//. واوضح كلابر أن التقارير عن النشاط المشبوه يمكن التعامل معها من خلال نظم أخرى وأنه من المهم تهدئة القلق وعدم الثقة في التزام وزارة الدفاع بالحقوق المدنية التي عززت المشاكل الموجودة في نظام تالون// . وكانت مراجعة داخلية في وزارة الدفاع أجريت في ابريل الماضي اكتشفت أن قاعدة البيانات لنظام تالون شملت بالخطأ تقارير عن احتجاجات مدنية سلمية ومظاهرات مناهضة للحرب. // انتهى // 0548 ت م