أعرب وزير الخارجية المصري أحمد ابوالغيط عن استغرابه للتصعيد العسكرى الاسرائيلى الاخير فى الاراضى الفلسطينية فى الوقت الذى يعمل فيه العرب على تأكيد مساعى السلام والدفع قدما بالمبادرة العربية للسلام وكذلك فى الوقت الذى تعقد فيه لقاءات دورية للرئيس الفلسطينى محمود عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلى إيهود اولمرت. وطالب وزير الخارجية المصري خلال لقائه اليوم بمبعوث الاتحاد الاوروبى للشرق الاوسط وعملية السلام مارك أوتى جميع الاطراف بما فيها الاتحاد الاوروبى بتحمل المسئولية لعدم تصعيد الموقف والضغط نحو ضرورة الوقف الفورى للعمليات الاسرائيلية الاخيرة وضرورة التمسك باتفاق التهدئة والسعى من اجل عدم تآكل الثقة بين الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى. وأوضح المتحدث الصحفى باسم وزارة الخارجية المصرية علاء الحديدى انه تم خلال اللقاء التشاور حول اخر التطورات على الساحة الاقليمية وبخاصة مجريات الامور على الصعيد الفلسطينى اضافة الى الوضع فى لبنان والمسألة الايرانية والاوضاع فى السودان. وقال المتحدث أن ابوالغيط شدد على اهمية تضافر كل الجهود لتهيئة المناخ المناسب لتعزيز الحوار ووضع اسس المفاوضات الشاملة بين الطرفين وصولا الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش فى سلام وامن مع جيرانها. كما ناشد الجانب الفلسطينى عدم الاقدام على أية أعمال تؤدى الى اعطاء الذريعة للطرف الاسرائيلى للقيام باعمال عدوانية ضد الشعب الفلسطينى مؤكدا ضرورة مواصلة العمل نحو دعم حكومة وحدة وطنية فلسطينية قوية وقادرة على ادارة الامور فى الاراضى الفلسطينية. // انتهى // 1811 ت م