أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن بلاده تدعو كافة الأطراف الفلسطينية للحوار فيما بينها من أجل تثبيت الأجواء الداخلية والعمل على التهدئة بين الفلسطينيين لتجاوز هذه المرحلة وبناء الثقة والتكاتف وراء الشرعية الفلسطينية. وأعرب وزير الخارجية المصري خلال لقائه اليوم مبعوث الاتحاد الأوروبى لعملية السلام فى الشرق الأوسط مارك اوتي عن أمله فى عدم العودة للاقتتال الداخلى حفاظا على المكتسبات الفلسطينية التى تحققت خلال تاريخه النضالى المشرف .. مشيرا الى أن مثل هذه النزاعات الفلسطينية الفلسطينية لا تفيد إلا الجانب الاسرائيلى وتدعم من الحجج بأنه لا يوجد شريك فى العملية السلمية. وشدد أبوالغيط على أن بلاده تولى أولوية قصوى للوضع المعيشى للشعب الفلسطينى فى سائر أراضيه المحتلة سواء فى الضفة الغربية أو قطاع غزة .. وأنه من الضرورى عدم إغفال المتطلبات الحياتية اليومية للفلسطينيين مؤكدا فى هذا الاطار على مسؤولية إسرائيل فى ضمان تدفق المساعدات الانسانية لقطاع غزة. وحول التصعيد العسكرى الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى المحتل خاصة فى قطاع غزة .. أكد أن مثل هذه الممارسات الاسرائيلية تعقد من الموقف .. مطالبا الجانب الاسرائيلى بتخفيف معاناة الفلسطينيين من خلال إجراءات تشمل سرعة تحويل أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية المحتجزة وتسهيل حركة الفلسطينيين وغيرها من الأمور الملحة التى تمنح الأمل المطلوب لخلق المناخ الملائم للتحرك نحو استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المنشودة. // انتهى // 1927 ت م