أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط خالد بن محمد القصيبي على النجاح والتقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في جهودها نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية التي أعدتها الأممالمتحدة وأعلنتها في عام 1420ه / 2000م / واشتملت على ثمانية أهداف عامة هي .. / القضاء على الفقر المدقع والجوع . / تحقيق تعميم التعليم الابتدائي . / تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة . / مكافحة فيروس مرض نقص المناعة البشري المكتسب / الإيدز / والملاريا وأمراض أخرى . / ضمان الاستدامة البيئية . / تطوير شراكة عالمية من أجل التنمية . وقال معاليه في تصريح له اليوم عقب الحفل الذي أقامته وزارة الاقتصاد والتخطيط بمناسبة إصدارها التقرير الوطني الثاني الذي أعدته بالتعاون مع الأجهزة الحكومية المعنية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة قال إن التقدم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية في هذا الصدد تم في زمن قياسي وقبل التاريخ المحدد من قبل الأممالمتحدة لبلوغ هذه الأهداف وهو عام 2015ه . وأوضح معالي وزير الاقتصاد والتخطيط في تصريحه أن خطة التنمية الثامنة للمملكة تشكل حجر الزاوية للجهود والمساعي المبذولة في هذا المجال مؤكداً تجاوز المملكة للسقوف المعتمدة من قبل الأممالمتحدة لإنجاز العديد من الأهداف المحددة ومضيها قدماً على طريق تحقيق عدد آخر منها قبل المواعيد المستهدفة. وأشار معاليه إلى أن الأهداف العامة السبعة الأولى للألفية تضمنت ما مجموعه أحد عشر هدفاً / أو غاية / محددة تمكنت المملكة من تحقيق تسعة أهداف منها قبل الموعد المحدد من قبل الأممالمتحدة عام 1436ه / 2015م / . وأوضح معاليه أن الأهداف التسعة التي حددتها الأممالمتحدة وحققتها المملكة وتجاوزت في تحقيقها ما حددته الأممالمتحدة بمراحله هي كالآتي .. - القضاء على الفقر المدقع. - تخفيض نسبة السكان الذين يعانون من الجوع. - ضمان حصول جميع الأطفال من البنين والبنات على التعليم الابتدائي. - إزالة الفوارق بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي. - تخفيض وفيات الأطفال دون الخامسة. - تخفيض معدل وفيات الأمهات عند الولادة. - وقف انتشار فيروس نقص المناعة البشري المكتسب والبدء في تخفيض معدلاته. - وقف انتشار الملاريا والأمراض الرئيسية الأخرى والبدء في تخفيض معدلاتها. - خفض عدد الأشخاص الذين لا تتوافر لهم سبل الاستفادة المستديمة من مياه الشرب الآمنة. وأضاف معاليه أن التقرير يجسد الجهود المبذولة لرصد التطور نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية، وتحفيز الجهود الوطنية لتأسيس آليات الرصد أو تطويرها. وأوضح أن من أبرز سمات التجربة السعودية في السعي نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية هي الزخم الكبير في الجهود المبذولة للوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقوفها الزمنية المقررة وإدماج الأهداف التنموية للألفية ضمن أهداف خطة التنمية الثامنة وجعل الأهداف التنموية للألفية جزءاً من الخطاب التنموي والسياسات المرحلية وبعيدة المدى المعتمدة في المملكة. // يتبع // 1342 ت م