أظهر تقريرتراجع النمو في لبنان من صفر في العام 2005م الى / - 4 / في العام 2006م بسبب العدوان الإسرائيلي في شهر يوليو العام الماضي على لبنان . وأشار التقرير الذي نشرته غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت اليوم أن هذا النمو كان مقدرا له أن يزيد عن 6 في المئة إستنادا الى المؤشرات الإقتصادية في النصف الأول من العام الفائت . وأوضح أن الأحداث الأمنية في العام 2005 والعدوان الإسرائيلي على لبنان في الثاني عشر من شهر تموز / يوليو الماضي وإستمراره لمدة أربعة وثلاثين يوما وتنامي الهجرة التي لم تقتصر على أصحاب المهن بل تعدتها الى أصحاب الكفاءات العلمية العالية أدت الى تراجع هذا النمو . وأفاد التقرير أن العجز الإجمالي للموازنة بلغ 4582 مليار ليرة أي ما نسبته 39 في المئة من إجمالي النفقات في العام الماضي وكذلك إنخفاض إجمالي الإيرادات الى 7295 ويوازي نسبة 2 في المئة عن عام 2005م .. وإرتفاع إجمالي النفقات على خدمة الدين العام وحده حوالي 30 في المئة عن العام 2005م أي الى 4557 مليار ليرة . وذكر أنه على الرغم من إرتفاع الدولرة في الودائع الى حوالي 76 في المئة فقد تعدت موجودات المصرف المركزي بالعملات الأجنبية ال 13 مليار دولار أميركي وهو المستوى الأعلى تاريخيا . وبين أن الميزان التجاري سجل عجزا تراكميا في العام الماضي بمقدار 7 مليارات و116 مليون دولار في مقابل عجز بقيمة 7 مليارات و460 مليونا في العام 2005م أي بتراجع في قيمة العجز مقداره 344 مليون دولار ونسبته 61 ر4 في المئة . كما أشار الى تحقيق القطاع المصرفي نتائج إيجابية بحيث بلغت الميزانية المجمعة للمصارف التجارية ما مجموعه 179 ر70 مليار دولار في العام 2006م في مقابل 325 ر70 مليار دولار نهاية العام الذي سبقه وبما يوازي نسبة 7 ر3 في المئة .. أما حركة الودائع فسجلت نموا بنسبة 5 ر6 في المئة فقط بعد أن سجل نمو الودائع في النصف الأول من العام الماضي أكثر من 5 ر7 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2005م وذلك بسبب أحداث الصيف العام المنصرم . // إنتهى // 1312 ت م