أخفق الرئيس الأوكراني الموالي للغرب فيكتور يوشنكو في الحصول على دعم رسمي وعلني من قبل الاتحاد الأوروبي وذلك خلال أول زيارة يقوم بها الى مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وتزامنت الزيارة مع التصعيد المسجل على الصعيد السياسي في أوكرانيا بين الرئيس يوشنكو وخصمه المؤيد لروسيا فيكتو يانوكوفتش. واعلن رئيس المفوضية الاوروبية البرتغالي خوزيه بارزو خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس يوشنكو انه نصح الاخير بضرورة التعامل بهدوء مع الازمة الحالية واستبعاد الركون الى القوة والحفاظ على أن يكون أي تحرك سياسي ضمن اطار المؤسسات السياسية القائمة في اوكرانيا. وتريد الهيئات الاوروبية أن تنأى بنفسها حاليا عن الصراع الاوكراني وتجنب الانحياز الى أي من طرفي النزاع. وقال بارزو للصحفيين انه يجب التوصل الى حل وسط وضمن اداء دولة القانون. ونفى يوشناكو من جهته أي نية لدية في استعمال القوة لدحر خصومه في كييف وقال // نحن لم نفكر ابدا في هذا الخيار // . واوضح ان الازمة التي تمر بها بلاده هي ازمة برلمانية فقط حسب قوله. وتتابع الاوساط الاوروبية بحذر كبير تطورات الوضع الأوكراني خاصة ان أوكرانيا تسعى الى التقارب المؤسساتي ضمن سياسة الجوار الاوروبية مع هياكل العمل الاوربي لكنها ايضا تعتبر وثيقة الالتصاق بالمصالح الروسية وخاصة في مجال الطاقة. // انتهى // 1805 ت م