التقى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اكمل الدين احسان اوغلو بطهران مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية ان الجانبين بحثا خلال هذا اللقاء قضايا العالم الإسلامي وتعزيز التضامن بين الدول الإسلامية. وأشار أحمدي نجاد الى اهمية دور منظمة المؤتمر الاسلامي في الأوضاع العالمية الراهنة معتبرا ان وحدة وقوة الأمة الإسلامية يصب بمصلحة ألسلإم العالمي. وتطرق الى القضية العراقية وقال "ان المحتلين يريدون بث الفرقة بين صفوف الشعب العراقي لمواصلة تواجدهم غير المشروع في هذا البلد الإسلامي المهم" وأكد ان وجود عراق موحد يتمتع بحكومة شعبية يخدم جميع شعوب المنطقة. وشدد الرئيس الإيراني على ان الخطوة الأولى لحل القضية الفلسطينية تكمن في وحدة الفصائل الفلسطينية ومن ثم عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم واقامة إستفتاء حر بإعتباره أفضل الحلول وأكثرها إنسانية. من جانبه قدم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في هذا اللقاء تقريرا عن نشاطات وبرامج المنظمة في سياق المحافظة على وحدة وإنسجام الدول الإسلامية ومنها صياغة مسودة للميثاق الجديد لمنظمة المؤتمر الاسلامي وتأسيس صندوق لمكافحة الفقر مشيدا بدور إيران تجاه قضايا العالم الإسلامي. واوضح إحسان اوغلو ان منظمة المؤتمر الإسلامي دعمت دوما حق إيران المشروع في الإستفادة من التكنولوجيا النووية السلمية وأنها ترفض أي حظر عليها مشيرا الى ان المنظمة تطالب بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وخاصة نزع اسلحة إسرائيل النووية. // انتهى // 1053 ت م