بحث الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم مع الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامى الدكتور اكمل الدين احسان اوغلو تطورات الاوضاع تجاه القضايا التى تهم العالمين العربى والاسلامى خاصة فى فلسطين والعراق ولبنان ودارفور والصومال. وقال موسى فى مؤتمر صحفى مشترك مع اوغلو عقب اللقاء إنه تم الاتفاق على تعميق العمل المشترك فى عدد من هذه القضايا التى تدعو الى تضافر الجهود من أجل الوصول الى تسويات لها وانهاء التوتر الكبير الموجود فى المنطقة. واوضح أن اللقاء تطرق الى دعم دول العالم الاسلامى والمؤتمر الاسلامى للموقف العربى فى عمله الدؤوب للتوصل الى تسوية عادلة للنزاع العربى الاسرائيلى وقيام دولة فلسطين مشيرا الى انه سيتم تبادل المعلومات والتأييد فى هذه القضايا. وأعلن موسى انه سيكون هناك مركز أو وحدة تقوم وتركز عملها على الموضوعات المتعلقة بالتعاون بين منظمة المؤتمر الاسلامى وجامعة الدول العربية. من جانبه قال الدكتور أكمل الدين احسان أوغلو ان المباحثات مع الامين العام للجامعة العربية شملت كافة النقاط التى تهم العالم الاسلامى والقضايا الساخنة وخاصة الوضع المتأزم الان فى فلسطين مؤكدا ان العالم الاسلامى يهتم بتطورات القضية الفلسطينية باعتبار انها القضية الاولى للعالم الاسلامى. وقال اننى أؤمن بالبعد الاسلامى لهذه القضية وتحقيق الدعم الاسلامى من أجل المبادرة العربية التى سبق الاتفاق عليها بين الدول العربية وسبق للمؤتمر الاسلامى على أعلى مستوى أن تبناها مؤكدا أن تحرك الدول الاسلامية فى اتجاه تأييد هذه المبادرة وتأييد حل عادل للقضية الفلسطينية بما فيه اقامة الدولة الفلسطينية أمر ضرورى ونحن نعمل من أجله. ووصف أوغلو الوضع فى العراق بأنه مؤسف وخطير..وقال نحن نتابع جميعا عن كثب مايحدث هناك مؤكدا ضرورة أن تقوم الحكومة العراقية ببسط نفوذها واحكام سيطرتها على عناصر الميليشيات حتى لا يستمر القتل اليومى وسفك الدماء الذى وصل الى حد لايمكن السكوت عليه. ولفت الى انه فيما يتعلق بالقضايا الاخرى فى دارفور والصومال فسيكون بيننا تنسيق بشأنها موضحا أنه تم الاتفاق على عدة نقاط بخصوصها. وقال الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامى ان آفاق التعاون بين منظمة المؤتمر الاسلامى والمنظمات الدولية ومن أهمها الجامعة العربية باعتبار ان دولها الاعضاء الاثنتين والعشرين هى اعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامى سيكون مستمرا وسينتقل الى آفاق جديدة. // انتهى // 2329 ت م