ادلى مسؤولون لبنانيون وشخصيات سياسية ودينية واهلية بعدة تصريحات تناولت انعقاد القمة العربية في مدينة الرياض اجمعت على الاشادة بدور المملكة العربية السعودية الفاعل من اجل معالجة مختلف الازمات في المنطقة وتحقيق التضامن العربي . وأمل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في تصريح نشر اليوم ان تنبثق عن القمة العربية مقررات ايجابية وان يبدأ الفرقاء اللبنانيون بحوار ينعكس انفراجا للازمة في بيروت . وقال / إن انعقاد القمة العربية في المملكة في هذا التوقيت بالذات وفي حضور ومشاركة عدد كبير من القادة العرب يكتسب دلالات ايجابية بالنظر الى موقع المملكة على الصعد العربية والدولية والاسلامية وحرصها الدائم على ايجاد الحلول العادلة للقضايا العربية ومنها اخيرا اتفاق مكةالمكرمة الذي ارسى التفاهم الفلسطيني-الفلسطيني وطوى صفحة مؤلمة من الصراع الفلسطيني الداخلي فجاء تمثيل الفلسطينيين في القمة بوفد موحد / . و اضاف / اننا ننتظر ان تخرج القمة بمقررات على مستوى تطلعات الشعوب العربية التي عبرت عنها مبادرة الملك عبدالله في قمة بيروت في العام 2002 وان هذه المبادرة لا تزال تشكل في رأينا الاطار الانسب لحل النزاع العربي-الاسرائيلي على نحو يحفظ حقوق الفلسطينيين ويرسي اسس السلام الدائم / . وتابع / أما على الصعيد اللبناني فإننا نأمل ان تنبثق عن القمة والمناقشات التي تدور حول الملف اللبناني بين القادة العرب مقررات ايجابية تساهم في ايجاد ارضية لحل الازمة الخطيرة التي يمر بها لبنان وكنا نأمل ان تنصب الجهود العربية بأكملها حول هذا الموضوع بدلا من ان تتشتت حول معالجة شكليات الاستقبال وحل النزاعات الجانبية بين الوفدين اللبنانيين الى القمة وكأنه لم تكفنا الشرشحة التي حصلت سابقا في قمة الخرطوم / . من جهته اكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون ان اللبنانيين يتطلعون الى قمة الرياض كقمة مفصلية على صعيد تثبيت ومعالجة القضايا العربية داعيا الى دفع مبادرة السلام التي اطلقت في قمة بيروت مجددا الثقة برئاسة وادارة وحكمة المملكة في مواجهة التحديات . //يتبع// 1347 ت م