كشف استطلاع للرأي أجراه معهد أوبينا لصالح اذاعة /كادينا سير/ نشرت نتائجه اليوم أن أكثر من نصف المواطنين الاسبان يتحفظون على الوضع السياسي في البلاد ولكن الأغلبية تثق في الاقتصاد 0 ويبرز الاستطلاع أن ثلاثة قضايا تشغل بال المواطنين الارهاب والبطالة ثم الهجرة وهذه القضايا هي التي سببت في التوتر الحالي بين الحكومة الاشتراكية والمعارضة اليمينية فالحكومة تعتبر الهجرة أساسية للحفاظ على التوازن الديمغرافي والنمو الاقتصادي في حين ترى المعارضة أن سياسة الحكومة تشجع مافيا الهجرة على نشاطها والمهاجرين على ما تصفه ب /غزو اسبانيا/. بينما تبقى معالجة الحكومة للإرهاب أكبر عامل مواجهة بينها وبين المعارضة هذه الأخيرة تتهم ثابتيرو بتقديم تنازلات لمنظمة إيتا رغم فشل مفاوضات السلام ونظمت السبت الماضي تظاهرة مليونية في مدريد للاحتجاج على هذه السياسة. ووسط هذا التوتر، بقي قرابة شهرين على الانتخابات البلدية التي ستجري في مايو المقبل ويرى مختلف المحللين أنها ستكون بمثابة استفتاء على الحكومة، ففوز الحزب الاشتراكي الحاكم يعني استمرار الرأي العام في الثقة في حكومته وإذا فاز الحزب الشعبي المعارض يعني أن الحكومة فقدت من رصيدها الكثير وقد تشهد اسبانيا وقتها انتخابات مبكرة. // انتهى // 1721 ت م