رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت بين الجانبين في قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض مساء اليوم . وقد أكد خادم الحرمين الشريفين خلال الجلسة على روابط الجيرة ووحدة العقيدة التي تربط بين البلدين. كما نوه الرئيس الإيراني بالدور الريادي والمواقف الحكيمة لقيادة المملكة تجاه قضايا الأمة الإسلامية. وأكد الزعيمان على أن الخطر الأكبر الذي يتهدد الأمة الإسلامية في الوقت الحاضر هو محاولة إذكاء نار الفتنة بين المسلمين سنة وشيعة وأن الجهد يجب أن يتوجه لصد هذه المحاولات وتوحيد الصف. كما اتفق الزعيمان على أهمية جمع كلمة الفلسطينيين. وأبدى الرئيس الإيراني تأييده للمبادرة العربية للسلام التي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002م. وفيما يخص الشأن العراقي أكد الزعيمان على ضرورة تنفيذ خطة الحكومة والحرص على استقلال العراق ووحدته الوطنية والمساواة بين أبنائه. كما أكد فخامة الرئيس الإيراني أن إيران تتابع وتؤازر الجهود الخيرة التي تبذلها المملكة لتهدئة الأوضاع في لبنان ووضع نهاية لأزمته السياسية. وأعرب الزعيمان عن أملهما في أن تتجاوب جميع الأطراف اللبنانية مع هذه الجهود. وجرى خلال الجلسة كذلك بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة. // يتبع // 0148 ت م